بغداد اليوم-بغداد
كشف الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، اليوم الأحد (18 تشرين الأول 2020)، إيرادات ونفقات الدولة لغاية شهر آب من السنة الحالية، وكذلك الخسائر التي خسرها العراق خلال ثمانية أشهر فقط من سنة واحدة.
وقال المرسومي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الإيرادات العامة لغاية آب من العام الحالي، بلغت 34.702 ترليون دينار، في حين أنها حققت 66.163 ترليون دينار خلال المدة ذاتها من عام 2019، أي ان العراق قد خسر 31.451 ترليون دينار من إيراداته العامة خلال الشهور الثمان الأولى من عام 2020 وبنسبة انخفاض قدرها 52%".
وأضاف، أن "الإيرادات النفطية حققت 31.916 ترليون دينار خلال ثمانية شهور من عام 2020، بينما كانت 61.147 ترليون دينار خلال المدة ذاتها من العام الماضي، بخسارة صافية تصل إلى 29.231 ترليون دينار خلال ثمانية شهور فقط، وبنسبة انخفاض بلغت 52% بسبب انخفاض أسعار النفط وتراجع صادرات العراق النفطية".
وأشار إلى أن "الإيرادات غير النفطية لم تزد على 2.786 ترليون دينار لغاية آب 2020، منخفضة من مستويات ذات الفترة من العام الماضي التي بلغت 5.015 ترليون دينار، وهذا يعني انخفاضا في الإيرادات غير النفطية بلغ 2.229 ترليون دينار وبنسبة انخفاض وصلت إلى 55%، وهذا مؤشر على عدم فاعلية الإجراءات الحكومية في تعظيم الإيرادات غير النفطية".
وأوضح، أن "الإيرادات الجمركية حققت 659 مليار دينار خلال الثمانية شهور الأولى من العام الحالي، بعد ما كانت 1.122 ترليون دينار خلال المدة ذاتها من العام الماضي، بانخفاض مقداره 463 مليار دينار، بسبب تراجع الاستيرادات العراقية وإغلاق الحدود بسبب جائحة كورونا".
وبيّن أن "الإيرادات الضريبية بلغت 903 مليار دينار لغاية آب الحالي، في حين أنها كانت 1.695 ترليون دينار في نفس المدة من العام الماضي".
وأكمل المرسومي، أن "حصة الموازنة من أرباح الشركات العامة وصلت إلى 532 مليار دينار، مرتفعة عن مستوى العام الماضي الذي بلغ 359 مليار دينار، بسبب زيادة حصة وزارة المالية من الأرباح من 40% الى 80%".
ولفت إلى أن "إجمالي النفقات العامة مع السلف بلغ 46.918 ترليون دينار لغاية آب 2020، في حين ارتفع المبلغ إلى 65.095 ترليون دينار خلال المدة ذاتها من العام الماضي، وهذا مؤشر على ترشيد المالية العامة في العراق نتيجة الأزمة المالية".