بغداد اليوم - بغداد
رأى عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، الثلاثاء (13 تشرين الاول 2020)، إن الحركة العسكرية داخل المنطقة الخضراء طبيعية ووفق الخطة المتبعة لحماية المنطقة ولا يوجد أي اجراء أو تحرك غريب أو انتشار جديد.
وقال الركابي في حديث خص به (بغداد اليوم)، في "الفترة السابقة لم تشترك فصائل المقاومة بعناوينها الرئيسية في استهداف قوات الاحتلال الأمريكي للضغط عليه بعد عدم امتثاله للطرق الدبلوماسية والقانونية بالخروج من البلاد".
وأضاف ان "فصائل المقاومة ستكون جادة في الوعد الذي قطعته على نفسها في حال لم تخرج القوات الامريكية من الاراضي العراقي"، مبينا ان "هذه القوات غير مرغوب بها من جميع أطياف الشعب العراقي".
وبين الركابي ان "رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي امامه فرصة لاخراج تلك القوات وفق الاطر القانونية والدبلوماسية والا فان الشعب العراقي سيقول كلمته"، محذرا من "تجاهل ما ورد في بيان فصائل المقاومة العراقية".
وكان الركابي نفى، الاثنين (12 تشرين الاول 2020)، صدور قرار حكومي بإخلاء المنطقة الخضراء من قوات الحشد الشعبي، مبينا أن الدولة تسقط يومياً في مواقع التواصل نتيجة الشائعات التي يتم تداولها بشأن وضع البلاد العام.
وقال الركابي في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، لم يخرج منه أي قرار بشأن اخراج قوات الحشد الشعبي من المنطقة الخضراء"، مبينا ان "الحشد قوات حكومية رسمية بالتالي قرار اخراجها بمعنى ان القرار يطبق على باقي القوات الحكومية".
وأضاف، أن "واشنطن تحاول بشكل مستمر النيل والاساءة للحشد الشعبي بشكل مباشر أو غير مباشر عبر جيوشها الالكترونية"، مبينا ان "الدولة يوميا تسقط في مواقع التواصل الاجتماعي لان هناك من يبث الشائعات ويحاول اثارة هلع وخوف المواطنين".
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، اخبارا عن صدور قرار من رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي لاخراج قوات الحشد الشعبي من المنطقة الخضراء خلال اسبوع واحد، وفقا لمواقع التواصل.
ويوم الاثنين الماضي، أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، أن انسحاب السفارة الامريكية من العراق، سيؤثر على علاقات البلاد مع الكثير من البعثات الأوروبية والعربية.
وقال حسين في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم)، إن "الولايات المتحدة لم تهدد بغلق السفارة، ولكن الهجمات على البعثات والمطار تسببت بتفكير الإدارة الأمريكية بسحب سفارتها من بغداد".
واضاف أن "الاستهداف والهجمات ضد الشعب العراقي وليس ضد السفارات فقط، لاسيما وأن الاستهداف يتم في الأراضي العراقية والضحايا عراقيين".
وبين أن "انسحاب السفارة الأمريكية من العراق سيؤثر على علاقات العراق مع كثير من البعثات الأوربية والعربية"، مشددا على "ضرورة إيقاف الهجمات ضد المنطقة الخضراء والسفارات والمواطنين".
ولفت الى أنه "لا يمكن القبول بفصائل مسلحة خارج إطار الدولة"، مؤكدا أنه "لا يوجد حوار مباشر بين الحكومة والفصائل المسلحة".