بغداد اليوم- بغداد
تحدث عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، النائب بدر الزيادي، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة تخص عمل ممثلة بعثة الأمم المتحدة في العراق جينين بلاسخارت وعلاقته ببيان اخير عبرت فيه ’’المقاومة العراقية’’عن استعدادها لوقف إطلاق النار.
وقال الزيادي في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، ان "جينين بلاسخارت اجرت مفاوضات عديدة مع الفصائل، لوقف استهداف البعثات الدبلوماسية من خلال زيارات أجرتها مع عدد من قياداتها".
وأضاف "كما التقت بلاسخارت بالسفير الإيراني وبحثت معه أيضا ملف الاستهدافات المتكررة للبعثات الدبلوماسية".
ولفت الى ان "هناك زيارة سرية ستجريها بلاسخارت الى ايران لبحث عدد من الملفات وابرزها استهداف البعثات الدبلوماسية في العراق".
وأكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، الاربعاء (7 تشرين الاول 2020)، أن لجنة التحقيق في الخروقات التي تستهدف أمن العراق ستصدر قرارات بشأن استهداف البعثات الدبلوماسية، فيما أشار إلى أن القائد العام مصطفى الكاظمي يشرف على عمل اللجنة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن رسول قوله إن "اللجنة التي تحقق بالخروقات الأمنية ستجتمع، وتصدر قرارات عدة وستصل لنتائج جيدة وإيجابية بخصوص استهداف السفارات والبعثات الدبلوماسية وأمن المواطن".
وأضاف، أن "القائد العام للقوات المسلحة يشرف على اللجنة الأمنية التي تضم قيادات عسكرية واستخباراتية".
وكان رئيس مجلس الوزراء، مصطفى الكاظمي، أكد في وقت سابق أن الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء تسيئ إلى مستقبل العراق وعلاقاته، مجدداً تأكيده على أن الدولة هي من تمتلك قرار الحرب أو السلام.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "الكاظمي ترأس الاجتماع الأول للجنة التحقيق في الخروقات الأمنية التي تستهدف أمن العراق وهيبته".
وقال الكاظمي، بحسب البيان، إن "هذه اللجنة المتشكلة من الأجهزة التنفيذية الأمنية، ولجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب، إنما تمثل رأي الوحدة الوطنية، وستعتمد ذلك في عملها".
ولفت إلى أن "الجهات التي قتلت وجرحت عراقيين أبرياء، بخلاف ما يروّج المبررون لهذه الاعتداءات، إنما تسيئ إلى مستقبل العراق وعلاقاته"، مبيناً أن "هذا الأمر قد تجاوز حدوده في ظل الأزمات المركّبة التي يعيشها العراق، وأن العراق اليوم أمام مسؤولية تأريخية، إذ أن الدولة تمر باختبار حقيقي".
وأضاف الكاظمي، أن "هذه اللجنة مخوّلة في الحصول على أي معلومات تطلبها من أي جهة، وننتظر منها أن تأتي نتائجها ضمن الإطار الزمني المحدد لها، كما أن مخرجات هذه اللجنة ستسهم في تثبيت هيبة الدولة والمؤسسة العسكرية ومهنيتها"، مجدداً "التأكيد أن لا أحد سوى الدولة يملك قرار الحرب أو السلام".