الصفحة الرئيسية / الوضع في بغداد.. تطمين رسمي يرافقه قلق واختناقات مرورية والعمليات المشتركة توضح الموقف

الوضع في بغداد.. تطمين رسمي يرافقه قلق واختناقات مرورية والعمليات المشتركة توضح الموقف

بغداد اليوم – خاص

تشهد العاصمة بغداد اختناقات مرورية منذ الانباء التي رافقت ما اشيع عن الاعلان عن حالة الانذار امس ، وفيما تؤكد لجنة الأمن والدفاع النيابية بخلل تسبب بإرباك الشارع العراقي، على الرغم من نفي العمليات المشتركة وجود تهديد أمني للاهداف الحيوية في بغداد.

وأكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، السبت، 10 تشرين الأول، 2020، صحة الانذار الأمني الذي تم توجيهه للقوات الأمنية يوم أمس.

وقال الركابي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "نفي المكتب الإعلامي للقائد العام حقيقة الانذار الذي تم تعميمه على القطعات العسكرية وسرب لوسائل الإعلام، كان  توقيته غير مناسب، لأن الانذار كان صحيحا، وتسبب بضجة مجتمعية على مواقع التواصل الاجتماعي".

واضاف أن "التحركات العسكرية التي شهدتها المنطقة الخضراء مساء امس الجمعة وكذلك بعض المناطق الاخرى كانت جزءاً من الاجراءات الروتينية التي تندرج ضمن التدريب الليلي للقطعات العسكرية للكشف عن مدى جاهزيتها لأي طارئ يحصل".

وتابع الركابي أن "الممارسة الأمنية التي جرت يوم أمس، لا تعني وجود خطر محدق بالعاصمة بغداد، أو مرتبط بعملية عسكرية كما تداولته بعض وسائل الإعلام".

إلى ذلك شهدت العاصمة بغداد، مساء اليوم السبت، اختناقا مرورياً في اغلب شوارعها.

وقال مصدر أمني في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "اغلب شوارع العاصمة بغداد شهدت مساء اليوم اختناقات مرورية كبيرة، بسبب قيام القوات الأمنية بحملات تفتيش وتدقيق المركبات وركابها".

واضاف المصدر أن "المناطق التي شهدت زخما مروريا هذا اليوم هي منطقة جسر الغدير ومنطقة زيونة وسريع محمد القاسم وتقاطع ساحة النداء".

من جهته نفى، الناطق باسم العمليات المشتركة، تحسين الخفاجي، السبت، 10 تشرين الأول، 2020، وجود تهديد إرهابي على الاهداف الحيوية في العاصمة بغداد، مبينا أن بغداد مؤمنة بالكامل ويصعب على العدو اختراقها.

وقال الخفاجي في حديث خاص لـ(بغداد اليوم)، إن "ما يشاع عن وجود تهديد إرهابي قد يطال اهداف حيوية في العاصمة بغداد أو وجود حالة من الارباك الأمني لدى القطعات الامنية، يعتبر كلاماً غير دقيق وننفيه نفيا قاطعا"، لافتا إلى أن "اعداد القوات الأمنية وعمل الاجهزة الاستخبارية كافٍ لأن يمنع أي عدو اختراق الاهداف الحيوية في العاصمة بغداد".

واضاف أنه "في حال حدوث خرق أمني، فإن القوات الأمنية لم تعد كما كانت في عام 2014 ، لأن التكتيك الأمني والاستخباري تطور بشكل كبير".

واشار الخفاجي إلى أن "ما حدث يوم أمس يعتبر محاولة لإشاعة الفوضى، وجزء من حالة اليأس الذي تعيشه الجماعات الإرهابية العاجزة على اختراق دفاعاتنا، وحقد على النجاح الذي حققته قواتنا الأمنية خلال تأدية الزيارة الأربعينية".

وكان الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، اللواء يحيى رسول، نفى أمس الجمعة ، وجود حالة انذار قصوى في العاصمة بغداد.
وقال رسول في بيان تلقته (بغداد اليوم) إن "ما تداولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي، بشأن وجود حالة إنذار قصوى في العاصمة بغداد، هي انباء غير صحيحة"، مؤكداً أن "الأوضاع الأمنية مستقرة بشكل تام".
واضاف ان  "ما أثير حول وجود برقية دخول القطعات الامنية في حالة الإنذار اليوم لا يتعدى موضوع الممارسات الامنية اليومية الاعتيادية التي تكون بشكل صباحي ومسائي".

ودعا المتحدث باسم القائد العام، "وسائل الاعلام الى توخي الدقة في نقل المعلومات وعدم بث الشائعات وإعطاء فرصة لمروجيها، ومعرفة صحة المعلومات من مصادرها الرسمية حصراً".

10-10-2020, 19:35
العودة للخلف