بغداد اليوم- بغداد
اعلنت هيأة المنافذ الحدودية، اليوم الاربعاء، اسباب دخول المواد الممنوعة من اقليم كردستان، مبينا ان الاجراءات اتخذت لمنع دخول اي مواد ممنوعة الى داخل المحافظات العراقية.
وذكرت الهيأة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، ان "وزير الزراعة محمد كريم الخفاجي اشاد بدور هيأة المنافذ الحدودية في احكام السيطرة في تطبيق الروزنامة الزراعية وحماية المنتج المحلي والداعم للمزارع العراقي وتشجيعه على الإنتاج وخلق له بيئة مشجعة لعمله".صا
جاء ذلك خلال ترأس "وزير الزراعة الاجتماع الخاص بحماية المنتج المحلي بمشاركة رئيس هيأة المنافذ الحدودية اللواء الدكتور عمر عدنان الوائلي وممثلي قيادة العمليات المشتركة والجريمة المنظمة والدوائر ذات العلاقة"، بحسب البيان.
وبين الوائلي أن "الإجتماع ركز على أهمية احكام السيطرة على موضوعة تهريب المواد الممنوعة من الاستيراد وايلاء أهمية كبيرة لهذا الملف الحيوي، وكذلك العمل على توحيد تفاصيل المواد الممنوعة من الاستيراد لمنع أي تداخل في المواد الممنوعة والعمل على تذليل العقبات أمام المستورد العراقي وتشجيع عمل القطاع الخاص في منح الإجازات الاستيرادية بما تتوافق مع التوجهات الحكومية الداعية إلى حماية المنتج المحلي".
كما تم خلال الاجتماع "التأكيد على الجهات الأمنية والرقابية أن تأخذ دورها الحقيقي والفاعل في متابعة البضائع الواردة من محافظات (نينوى وديالى وكركوك) والتنسيق المشترك لضبط حالات التهريب المواد الممنوعة من الاستيراد وإحالة مخالفيها إلى القضاء "، وفقا للبيان.
وعرض ممثل الجريمة المنظمة في الاجتماع "الأسباب الحقيقية لتهريب المواد الممنوعة والتي حددت أسباب دخولها من منافذ الإقليم مشيدة بدور هيأة المنافذ الحدودية بأحكام السيطرة على هذا الملف".
كما تم طرح موضوع "تهريب الدواجن ودخولها العراق تحت مسمى انتاج محلي باستخدام وسائل الغش التجاري ".
واتفق المجتمعون وبتوجيه وزير الزراعة على "اعتماد نظام إلكتروني لتطبيق الروزنامة الزراعية من قبل الهيئة العامة للكمارك وهيأة المنافذ الحدودية وشركة المعارض العراقية التابعة لوزارة التجارة"، وفقا للبيان الصادر.