بغداد اليوم - متابعة
كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، اليوم الأحد، عن اخر تطورات ملف ملاحقة مطلقي الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء، مؤكداً أن عمليات فرض القانون وحصر السلاح بيد الدولة مستمرة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن رسول قوله: إن "الجهد الاستخباراتي هو الحاضر، لذلك اليوم العمل جار وفقا لخطة استخباراتية دقيقة توصلنا من خلالها لخيوط مهمة بخصوص إطلاق الصواريخ".
وأضاف، أن "اللجان التحقيقية التي شكلت بأمر القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، كانت الغاية منها الوصول إلى مطلقي الصواريخ باتجاه المنطقة الخضراء وباتجاه المواطنين، وكان آخرها في الرضوانية التي ذهب ضحيتها ثلاثة شهداء فضلا عن جرح اثنين".
وفي سياق منفصل، أكد اللواء رسول أن "عمليات فرض القانون، وفرض هيبة الدولة، والسيطرة على السلاح المنفلت، مستمرة ولم تتوقف، لحين الانتهاء من موضوع النزاعات العشائرية، بالتنسيق مع العشائر العراقية الأصيلة".
وأوضح أن "الوقت الراهن هو توقيت تأمين زيارة أربعينية استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، والقطعات الآن مهمتها هي تأمين الطرق التي يسلكها الزائرون، فضلا عن تأدية مهام العمليات الأمنية الاستباقية ضد عصابات داعش الإرهابية وبقاياها".
وفيما يخص المناطق المتنازع عليها، لفت رسول إلى أن "هناك بعض المناطق مازالت فارغة، وهي عبارة عن مساحات بين ساتر قوات حرس الإقليم ومواقع تواجد قطعات الحكومة الاتحادية".
وذكر أن "هذه المناطق تضم بقايا فلول عصابات داعش الإرهابية، وهي تحتاج إلى عمل استباقي ونوعي"، مبيناً أن "اللجان المشتركة بين الحكومة الاتحادية المتمثلة بقيادة العمليات المشتركة ووزارة البيشمركة في إقليم كردستان، تعمل على تذليل جميع هذه الصعوبات".
وشدد على "ضرورة توجيه ضربات جوية وعمليات نوعية باتجاه تلك المناطق"، مرجحاً "في المستقبل قيام عمليات أمنية مشتركة بين قوات الحكومة الاتحادية والبيشمركة، لتفتيش هذه المناطق وعدم السماح لبقايا هذه الفلول وعصاباتهم بأن تتواجد".