بغداد اليوم- بغداد
تضاربت الأنباء منذ ليلة أمس، بشأن استهداف مقر للحشد الشعبي داخل العراق، بواسطة طائرة أمريكية، بالتزامن مع الاستهداف المتكرر للسفارة الأمريكية، وأرتال الدعم اللوجستي للتحالف الدولي، بقيادة واشنطن.
في وقت سابق من اليوم، تناولت محطة ’’رووداو’’ الكردية، منفردة، أنباء عن استهداف الحشد الشعبي في الأنبار، وقالت إن الضربة تمت مساء أمس.
وذكرت المحطة في أنباء أوردتها، نقلاً عن مصادر لم تسمها، إن "القصف ضمن مقتربات اللواء 19 حشد شعبي التابع لحركة أنصار الله الأوفياء"، مبينة أن "الاستهداف وقع بعد منتصف ليل الأحد".
وأضافت المحطة، أن "الانباء الأولية تشير إلى عدم وجود أي إصابات لحد الآن"، موضحة أن "طيراناً أميركيا جاب المنطقة بالتزامن مع القصف".
ولم يصدر الحشد الشعبي توضيحاً رسمياً حول الموضوع.
أما الناطق باسم التحالف الدولي، واين ماروتو، فقد نشر عبر تويتر قائلاً، إن "قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب، استخدمت القوة الجوية لضرب قلب داعش صباح اليوم وتدمير معسكرات تدريب الإرهابيين".
وأكد ماروتو أن الضربة وجهت "في صحراء البادية النائية في سوريا"، وذلك "من خلال العمل معا، التحالف وقوات سوريا الديمقراطية تظل القوة الاكثر قدرة على منع داعش من شن هجمات في سوريا وخارجها".
من جهته، قال القيادي في الحشد الشعبي كمال الحسناوي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، انه "في ساعة متأخرة من ليلة أمس، تعرضت إحدى مقرات الحشد الشعبي في منطقة عكاشات بمحافظة الانبار الى عملية قصف جوي من قبل الطيران الأمريكي".
وأضاف أن العملية أدت إلى "جرح بعض عناصر الحشد وإلحاق خسائر مادية في المقر".
وبين الحسناوي، أن "الهدف من الضربة الجوية فتح ثغرة أمنية على الحدود العراقيّة السورية، حتى يتمكن بعض عناصر تنظيم داعش الإرهابي من الدخول إلى الأراضي العراقية"، على حد تعبيره.