بغداد اليوم- بغداد
قال تحالف الفتح، اليوم الثلاثاء، (29 أيلول 2020)، ان الإرهاب ومجموعاته الغاشمة تقف عمليات القصف الأخيرة بهدف "خلط الأوراق واتهام الفصائل الوطنية المجاهدة بها"، داعياً الحكومة إلى "حماية العراقيين من استهداف الإرهاب وقوى الفتنة".
وذكر التحالف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "يعرب عن ادانته واستنكاره الشديد للخرق الأمني وهو جريمة بشعة وعدوان على ابناء شعبنا الصابر".
وأضاف: "أننا في هذه اللحظة العصيبة التي يمر بها الوضع الامني ندين هذه الأعمال من أي مصدر اتت، حيث تستهدف أرواح الأبرياء وتنتهك حرمة المناخ الوطني وتستهدف السلم والامن المجتمعي".
وأوضح تحالف الفتح أن "الإرهاب وخلاياه ومجموعاته الغاشمة تهديد مباشر للسلم والأمن والاستقرار الوطني وهو يحاول عبر هذه العمليات والخروقات خلط الأوراق وبث الفتنة الشوهاء واتهام الفصائل الوطنية المجاهدة".
بدوره، طالب تحالف الفتح "الحكومة والأجهزة الأمنية بالعمل الجاد والحازم من أجل كشف من يقف خلف هذه الجريمة البشعة وأن لا تسمح لقوى الإرهاب والجريمة أن تعبث بأمن العراق وشعبه وحماية العراقيين من استهداف الإرهاب وقوى الفتنة".
ووجه القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، امس الاثنين، بتوقيف القوة الأمنية المسؤولة عن المنطقة التي انطلق منها الصاروخان، وكل الجهات الأمنية المعنية، لتقاعسها عن أداء مهامها الأمنية، وستعاقب كل قوة تتقاعس وتسمح بمثل هذه الخروقات الأمنية.
كما أمر الكاظمي بـ"فتح تحقيق فوري بالحادث، وملاحقة الجناة مهما كانت انتماءاتهم وارتباطاتهم، لينالوا أشد العقوبات"، مطالباً "جميع الأجهزة الأمنية بضرورة تكثيف جهودها الاستخبارية في المرحلة الراهنة، للحد من هذه الجرائم التي تروّع المواطنين"، وشدد على "عدم السماح لهذه العصابات بأن تصول وتجول وتعبث بالأمن دون أن تنال جزاءها العادل".
ووفقا لبيان أصدرته العمليات المشتركة مساء امس فقد، قتلت امرأتين و3 أطفال وأصيب طفلان آخران، جراء سقوط صاروخي "كاتيوشا" على منزلهم، في منطقة الرضوانية قرب مطار بغداد الدولي، وتسبب الصاروخان اللذان أطلقا من حي الجهاد غربي بغداد بتدمير المنزل بالكامل.