بغداد اليوم- بغداد
اكد عضو برلمان اقليم كردستان عن الاتحاد الإسلامي الكردستاني شيركو جودت ان قضية رواتب الموظفين في الإقليم وتأخرها أصبحت قضية مخجلة جدا وتعب المجتمع من الحديث عنها
وقال جودت في حديث لبغداد اليوم إن "على رئاسة البرلمان ان تستضيف رئيس الحكومة مسرور بارزاني لكي يجيب على أسئلة أعضاء البرلمان ولماذا تتأخر قضية الرواتب واستمرار الاستقطاعات".
وأشار إلى أن "هذه المسألة صارت مخجلة وكارثية وعلى حكومة الاقليم ان تجد لها الحلول أو ان تعلن فشلها الذريع، ونحن ندعم مطالب المتظاهرين في المطالبة بحقوقهم المشروعة"
من جهة أخرى عادت التظاهرات اليوم الأحد إلى مدن السليمانية وحلبجة وكلار مطالبة بصرف رواتب الموظفين وربطها مع الحكومة الاتحادية في بغداد مباشرة.
وقال ميران محمد وهو أحد الكوادر التدريسية في السليمانية إنه "نطالب بربط رواتبنا مع بغداد مباشرة لاننا تعبنا من حكومة الإقليم التي تسرق عائدات كردستان المالية وتبيع النفط ولاتلتفت لمطالبنا"
مبينا انه "سنقوم بخطوات تصعيدية أخرى بينها الإضراب عن الدوام والاستمرار بالتظاهر وحملة تواقيع لإرسالها لمكتب رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي ونطالب بعدم إرسال الأموال لحكومة الإقليم وصرفها مباشرة للمواطنين عبر الماستر كارد".
وكشف مصدر حكومي مطلع، السبت (26 أيلول 2020)، عن إرسال الحكومة المركزية أكثر من 300 مليار دينار، لصالح حساب البنك المركزي لإقليم كردستان، مخصصة لرواتب لموظفي الإقليم.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "وزارة المالية أرسلت مبلغاً قدره 320 مليار دينار ووضعتها في فرع البنك المركزي في أربيل بحسابات حكومة إقليم كردستان".
وبين، أن "بغداد لم تعط حكومة الإقليم اشعاراً بالصرف، حتى تتمكن من صرف رواتب الموظفين في الحكومة الاتحادية كخطوة أولى".
وأضاف أنه "بعد صرف رواتب الموظفين في بغداد سيتم إعطاء الإشعار لصرف المبلغ 320 مليار دينار المخصصة لرواتب الموظفين في كردستان، بعد أن تقوم حكومة الإقليم بأكملها من المبالغ والعائدات التي تحصل عليها من بيع النفط وعائدات المنافذ والإيرادات الداخلية الأخرى حيث يبلغ المجموع الكلي للرواتب 895 مليار دينار وستباشر التوزيع منتصف الأسبوع الحالي".
وأشار إلى أن "حكومة اقليم كردستان قررت توزيع الرواتب هذا الشهر بتخفيف نسبة الاستقطاع لتبلغ 18% بدلا من النسبة السابقة البالغة 21% وذلك بعد إيراداتها الداخلية".