بغداد اليوم- متابعة
حاكمت محكمة كندية في مدينة كاليغاري، شخصاً عراقياً، اختطف ابنته التي هي برفقة والدتها وأعادها لبلده العراق، بعد قوله لزوجته إنه سيأخذها رحلة إلى مصر، إلاّ أن الزوج أخلف بكلامه وأخذها معه للعراق، ولم يرجعها.
وذكرت قناة cbc الكندية، أن "زينب مهدي، المقيمة في مدينة كاليغاري بكندا، لم ترَ ابنتها زهرة العزاوي منذ قرابة أكثر من سنتين، بعد ما أخذها والدها علي، وسافر بها لقضاء عطلة في مصر في عام 2018، واكتشفت أن ابنتها في العراق وليس مصر".
وأشارت إلى أن "زينب كانت انفصلت عن العزاوي في عام 2017، بعدما قالت إن زوجها يسيء إليها جسديا ونفسيا، وطلبت من المحكمة حمايتها".
بعدها بعام، طلب الأب أن يصطحب ابنته زهرة، 11 عاما، في رحلة إلى مصر، تمتد بين الفترة 16 يونيو إلى 5 سبتمبر، ووقعت الأم وثيقة تسمح لها بذلك، بحسب القناة الكندية.
وفي 5 سبتمبر لم تعد زهرة إلى كندا، وعلمت الأم أن ابنتها ليست في مصر، بل محتجزة في العراق، وتقدمت بطلب للمحكمة لإعادة ابنتها، لكن منذ ذلك الحين باءت كل الجهود الدبلوماسية والقانونية بالفشل.
وفي أبريل 2019، عاد الأب إلى كندا بمفرده بدون ابنته، وتم اعتقاله في مطار تورونتو بيرسون الدولي، وأكد محاميه أن ابنته لا تريد العودة إلى كندا وأنه لا يستطيع إجبارها، وفقاً للقناة الكندية.
وخلال جلسات المحكمة، حاول العديد من القضاة وضع شروط على العزاوي في محاولة لتسهيل عودة الطفلة إلى كندا، ولكن جميعها باءت بالفشل.