بغداد اليوم-بغداد
نشرت وزارة الداخلية، اليوم الجمعة، تفاصيل قتل شيلان وعائلتها من خلال كشف الدلالة في موقع الجريمة برفقة المجرم الذي ارتكب الجريمة.
وروى المجرم، تفاصيل الجريمة منذ أول لحظاتها وذلك بمراقبته لعائلة شيلان، بغية الاستيلاء على أموالهم، ودخل شقة عائلة شيلان في المنصور قرب السفارة الروسية في الساعة السابعة مساءً من يوم الاثنين الماضي، وجلس مع والدها ومن ثم شرع بطعنه وطعن زوجته حتى الموت.
وقبل ذلك، كشف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، الأربعاء، 16 أيلول، 2020، تفاصيل عملية القبض على قاتل الصيدلانية شيلان وعائلتها، التي حدثت أول من يوم أمس بمنطقة المنصور ببغداد.
وقال رسول في تغريدة عبر منصته بـ"تويتر": "بإشراف من رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، وبمتابعة وزير الداخلية عثمان الغانمي، نفذت قوة بأمرة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالتنسيق مع قوات الاسايش في إقليم كردستان، عملية استخبارية تمكنت خلالها من اعتقال منفذ جريمة قتل الصيدلانية شيلان وعائلتها".
وكشف أحد المقربين من عائلة الصيدلانية، الذين قضوا نحراً داخل منزلهم بمنطقة المنصور، اليوم الخميس، تفاصيل جديدة تخص هوية الجاني وعلاقته بالعائلة المقتولة.
وقال أحد أقارب عائلة شيلان في حديثه للصحفيين، اثناء مراسم تشييع العائلة المغدورة، "لا يوجد اي اعتداء جنسي خلال الجريمة التي نفذت بحق شيلان وعائلتها، ولم يحدث أي بتر لأطراف المقتولين".
وبين "المقربون من العائلة الضحية، رفعوا دعوى ضد الجاني بعد يوم واحد من وقوع الجريمة".
وبخصوص ما تناقلته بعض وسائل الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، من معلومات بخصوص شيلان وعائلتها، قال المقرب منهم "نأسف لما خرجت قنوات ومواقع تواصل من تأويل للقضية، وتحويرها"، مؤكدا بان "القضية جنائية بحتة وأن الشخص الذي ظهر في فيديو الاعتراف هو نفسه الذي قام بالجريمة".
وأشار الى ان "الجاني كان قريباً على بيت الضحية، ويعمل منتسباً في الداخلية منذ 4 سنوات، حيث جمعته بالعائلة علاقة طبيعية بينهم".
وأشار الى ان "تعاون الجهات الرسمية، ومنها رئاسة الجمهورية، أسهم بسرعة الوصول إلى الجاني وتقديمه إلى العدالة".