بغداد اليوم/ متابعة
"القبض على جوسيب ماريا بارتوميو".. يبدو أن إعلان ليونيل ميسي، رغبته الرحيل عن صفوف فريقه، الصيف الحالي، ما يزال يلقى صدى عالميًا واسعًا، وصل إلى حد كشف تقرير صحفي اليوم الثلاثاء، أنه من المحتمل أن يتم إلقاء الرئيس في السجن، حال غادر النجم الأرجنتيني، ملعب كامب نو، رسميًا.
وكان النجم الأرجنتيني، أرسل فاكسًا إلى إدارة ناديه، منذ أيام قليلة، أخبرهم خلاله، أنه سيرحل مجانًا باستغلال البند الذي يسمح له بفسخ العقد من طرف واحد، لكن النادي برئاسة جوسيب بارتوميو، أبلغه أن البند انتهت صلاحيته تمامًا، في حزيران الماضي، لذا لن يتمكن اللاعب من الرحيل سوى بكسر قيمة الشرط الجزائي، التي تقدر بـ700 مليون يورو.
وأزمة ميسي مع برشلونة، تصاعدت حدتها، حين تغيب الأرجنتيني عن فحوصات فيروس كورونا، رغم أن النادي بعث إليه رسالة فاكس، أبلغه خلالها بضرورة الحضور إلى مقر النادي، لكنه تجاهلها، بل بحسب التقارير الواردة في هذا الشأن، يصر على الغياب عن التدريبات الجماعية، الأمر الذي تم بالفعل، أمس الإثنين.
وزعمت قناة كواترو الإسبانية، المقربة من البرسا، أن:" رئيس برشلونة القادم، يمكنه أن يلقي بجوسيب بارتوميو في السجن، حال رحيل ميسي، بسبب ما سيحدثه هذا الأمر من كوارث اقتصادية ورياضية في النادي الكاتالوني.
وكان بارتوميو حدد شهر مارس القادم، موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في برشلونة، كما أنه لن يستطيع الترشح من جديد على منصب الرئيس، وفقًا لما تنص عليه اللوائح والقوانين.
يشار إلى أن بارتوميو ما يزال يأمل بقاء ليونيل ميسي في برشلونة، لذا يعقد غدًا الأربعاء، اجتماعًا وديًا مع خورخي، والد اللاعب، من أجل مناقشة آخر المستجدات، كما ألمحت التقارير الواردة في هذا الشأن، إلى أن الحديث سيدور بشأن أمرين، إما رحيل ميسي بصورة مقبولة، أو بقائه لموسم آخر.