بغداد اليوم- خاص
رأى عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، حسين المالكي، الاثنين، 31 آب، 2020، إن نجاح الزيارات بين العراق وبقية البلدان يكمن بما يطبق على ارض الواقع فيما كشف عن الحراك الدبلوماسي المتوقع في أيلول المقبل.
وقال المالكي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الانفتاح الذي حصل في الحكومة الجديدة، اكثر تطورا وانفتاحا من الحكومة السابقة"، مبينا أن "الزيارات المتكررة التي جرت في الاونة الاخيرة اخرها كانت زيارة وزير الخارجية السعودية إلى بغداد، والزيارة المرتقبة لرئيس الجمهورية الفرنسي، فضلا عن زيارة الكاظمي المؤجلة إلى السعودية ولا يمكن أن نقول عليها ناجحة مالم نرى شيئا ملموسا على ارض الواقع وهذا ما نتوقعه من حراك دبلوماسي بداية ايلول".
واضاف أن "العالم لا يعول على الزيارات ولا يبني علاقاته على اساس الزيارة فقط ولكن ما يحصل بعد الزيارة بتطبيق الاتفقات والتعاون المشترك الذي تم الاتفاق عليه بين البلدين".
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، شيركو محمد، اوضح الخميس، 27 آب، 2020، موقف اللجنة من تحركات رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، مع الدول المجاورة والعالمية.
وقال محمد في حديث خص به (بغداد اليوم)، إن "الجولات التي يقوم بها الكاظمي، إلى الدول الاقليمية والدولية، هدفها دعم العراق في تجاوز أزماته المالية، وكذلك دعم استقرار البلاد، بعيدا عن الصراعات الخارجية، وبحث المصالح المشتركة"، مبينا أن "الحكومة الحالية تعمل على اعادة بناء علاقات البلاد مع الدول الاقليمية والدولية على اساس مصلحة العراق وسيادته أولا".
وأضاف ان "الحكومة الحالية لديها رؤية واضحة لإعادة بناء العلاقات الخارجية بشكل جيد".