بغداد اليوم- بغداد
قال عضو لجنة الامن النيابية، علي الغانمي، اليوم السبت، ان هناك طرفين ثالث ورابع في العراق يستهدفان ابنائه ويعملان على زعزعة الأمن وضرب العلاقة بين الحكومة والمواطن.
واشار الغانمي الخلال مقابلة متلفزة، ان "الاغتيالات جريمة منظمة وغالباً ما تكون مدفوعة من خارج الحدود وذات أثر سياسي"، مبينا ان "هناك من يديرون شبكات ارهابية من الخارج في الداخل العراقي بهدف اثارة الفتنة والفوضى".
واكد ان "العراق محارب من دول لا تريد له الاستقرار امنياً وحتى اجتماعياً".
وتابع: "هناك طرفان ثالث ورابع في العراق يستهدفان ابنائه ويعملان على زعزعة الأمن وضرب العلاقة بين الحكومة والمواطن".
وقال ايضا "من واجب الحكومة أن تكشف عن هؤلاء ونتائج التحقيقات تحتاج وقتاً وان ثبت تورط دولة معينة يجب الكشف عنها واتخاذ قرارات"، ماضيا بالقول "كانت هناك تهم لضباط وقادة عسكريين والبعض منهم سجنوا واقيلوا من قبل الحكومة السابقة وهذا غير كافٍ وليس حلاً وكان يجب الكشف عن الاسماء وتحويلها للقضاء".
ولفت "يجب ان تقوم الحكومة بخطوات عملية لبسط الأمن والاستقرار عبر نقطة شروع لبناء الدولة وتعزيز ثقة المواطن بالدولة"، مضيفا "من واجب الحكومة ان تجعل مواطنيها يشعرون بالأمان وان لا يستهدفوا باغتيالات داخل منازلهم وخاصة المتظاهرين".
قبل ذلك، قال عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، بأن هناك جهات تحاول العبث بأمن البصرة من خلال عمليات الاغتيال.
وذكر الركابي في حديث لـ(بغداد اليوم)، أن "الاغتيالات موجودة في بغداد وبعض المحافظات لكنها لم تصبح ظاهرة كما موجود في البصرة التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة وتعاني من مشاكل متنوعة".
وأضاف، أنه "وفق القراءات للمشهد الأمني للبصرة وضمن المعطيات الراهنة، تؤكد بأن هناك جهات تحاول العبث بأمن المحافظة وادامة نزيف الدماء، مؤكدا بأن زيارة وزير الداخلية والوفد الأمني المرافق له جاءت من أجل بيان التصعيد الأخير ووضع الحلول لإيقاف مسلسل الاغتيالات واعتقال الجناة".
وشهدت محافظة البصرة، خلال شهر آب الحالي، عدد من عمليات الاغتيال، لناشطين بارزين في المجتمع، بعض هذه العمليات أسفرت عن مقتل اثنين من الناشطين ونجاة أخرين منها.