بغداد اليوم/ متابعة
كشف جوسيب ماريا مينجويا، الوكيل السابق للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، عن أزمة قانونية تلوح في الأفق بالنسبة للاعب في صراعه مع ناديه برشلونة لفسخ عقده.
وكان ميسي قد تقدم بطلب رسمي للرحيل عن الفريق استنادًا إلى بند في عقده يتيح له فسخه بنهاية الموسم مجانًا، وهو ما لاقى رفضًا من إدارة برشلونة التي تصر على انتهاء فاعلية ذلك البند في 10 حزيران الماضي كما ينص العقد.
ويرى ميسي أنه من حقه تفعيل البند المذكور في ظل تمديد الموسم الماضي نظرًا لتبعيات جائحة كورونا، ما يعني من وجهة نظر اللاعب ومحاميه تمديد فاعلية البند كذلك.
وتحدث مينجويا، في حوار مع صحيفة "ماركا" الإسبانية، عن عدد من النقاط الخاصة برحيل اللاعب، إذ أكد أولًا أن:" غضب ميسي يعود إلى ستة أشهر ماضية، حين قطع بشكل فعلي كافة الاحتمالات لتجديد عقده مع الفريق وأخبر الإدارة بذلك، بعدما تعب من الأكاذيب"، حسب تعبير وكيل الأرجنتيني السابق.
وانتقل مينجويا للحديث عن الصراع القانوني بين الطرفين قائلًا: "محاميو ليو ، أحد الأشخاص قال له إنه مع تمديد المسابقة فإن التواريخ تغيرت، لكن ما أفهمه هو أن العقد ساري كما هو، ولم يتم تغيير أي تواريخ".
وأوضح: "مع مرور الوقت سيكون هناك تواصل بين الفريقين القانونيين، لكن في الوقت الحالي، فريق ميسي القانوني لا يرى الموقف بوضوح".
وحذر وكيل ميسي السابق أي فريق من محاولة التعاقد مع اللاعب حاليًا، إذ سيكون عرضة للمساءلة القانونية من جانب برشلونة، وقد يضطر لدفع مبلغ ما بين يورو واحد وحتى 700 مليون يورو، حسب قوله.
أما في حال وصول الصراع إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، فيؤكد مينجويا أن الفيفا قد يترك اللاعب يشارك مع فريقه الجديد، لكن برشلونة يمكنه تقديم شكوى ضده بدعوى التوقيع لناديين في وقت واحد.