بغداد اليوم/ متابعة
"ليونيل ميسي يرحل عن برشلونة رسميًا".. عبارة خطيرة باتت تتردد في أنحاء إقليم كاتالونيا خلال الشهور القليلة الماضية، لكنها لم تلق تصديقًا من جماهير النادي العريقة، إلا أنها أصبحت أقرب إلى الحقيقة من الخيال، خلال الأيام الأخيرة، بعدما طرأت مستجدات غير مسبوقة على مستقبل النجم الأرجنتيني.
وراديو كاتالونيا، أكد منذ أيام قليلة، أن:" ميسي أنهى اجتماعه الأول مع المدير الفني الجديد رونالد كومان، دون اتفاق، بل أبلغه أنه يرى مستقبله خارج النادي الكاتالوني في الفترة القادمة، بجانب تأكيد تقارير صحفية أخرى من برنامج الشيرنجيتو، رفض ليونيل الرد على اتصالات أعضاء مجلس إدارة برشلونة".
وعقد المدرب الهولندي، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، اجتماعًا ثانيًا بالنجم الأرجنتيني، من أجل إقناعه بالبقاء في ملعب كامب نو، لكنه شهد كواليس صادمة، بحسب إذاعة كواترو الإسبانية.
الإذاعة زعمت أن:" كومان كان صارمًا بشدة مع ميسي، بل أبلغه أن الصلاحيات التي كان يملكها في غرفة خلع الملابس، لم تعد بحوزته، وأنه سيصبح شأنه شأن أي لاعب آخر في الفريق، ما دفع ميسي إلى الشعور، وفقًا لما كشف عنه التقرير، بالصدمة من أسلوب كومان، خاصة أنه كان ينتظر رد فعل مختلف عما وجده في الاجتماع الذي لم يكن وديًا مطلقًا".
وتابعت صحف، ماركا الإسبانية، أولي الأرجنتينية، سبورت الإسبانية، التأكيد على رحيل ميسي، بل زعمت أنه لن يحضر التدريبات الجماعية مرة أخرى.
إجماع كل الصحف المقربة من اللاعب أو من البيت الكاتالوني، إشارة خطيرة إلى أنه بصدد الرحيل عن برشلونة، وليس مجرد أنباء صحفية، تصيب حينًا، وتخطئ في مناسبات أخرى، والمفاجأة الجديدة، عملية خروجه من البرسا، التي يعتمد خلالها أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، على ثغرة قانونية.
الصحف الإسبانية راهنت على أنه ما يزال يعتقد أن بند رحيله من طرف واحد، جاريًا، لكنه انتهى في حزيران الماضي، ولكن.. ميسي ومحاميه، يرون أن فيروس كورونا الذي مدد العقود، وتسبب في تأجيل المنافسات الرياضية، يعني أنه مدد البند تلقائيًا، والمؤكد أن معركة قانونية في طريقها إلى الحدوث.
وشبكة TYC، شددت على أن:" الرئيس جوسيب بارتوميو، لن يترك ميسي يرحل مجانًا، بل هدد اللاعب، حال استخدامه بند فسخ العقد من طرف واحد، باللجوء إلى المحاكم والقضاء، فيما يبدو تطورًا غير مسبوق في قضية نجم كرة القدم الأرجنتينية".