الصفحة الرئيسية / الكاظمي يصدر أول توجيه بعد عودتهِ من القمة الثلاثية في الأردن

الكاظمي يصدر أول توجيه بعد عودتهِ من القمة الثلاثية في الأردن

بغداد اليوم - متابعة

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي وجّه بتكثيف الجهد الاستخباري، لحماية المواطنين والمتظاهرين وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى القضاء.

وكان الكاظمي عاد اليوم الى بغداد بعد مشاركته في قمة ثلاثية جمعته بملك الاردن ورئيس مصر في العاصمة الاردنية عمان.

ونقلت وكالة الانباء الرسمية عن رسول قوله إن "القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي يولي اهتماماً كبيراً ومتابعة دقيقة، لما يجري من أحداث مؤسفة من اغتيالات في محافظة البصرة".

وأضاف، أن "الكاظمي أكد خلال زيارته إلى محافظة البصرة على تكثيف الجهد الاستخباري، لحماية المواطنين والمتظاهرين السلميين، والاستمرار بعمليات الملاحقة وفقا للمعلومة الاستخباراتية، لغرض إلقاء القبض على الجناة والخارجين عن القانون، وإحالتهم إلى الجهات المختصة".

وأشار إلى أن "بعض المحافظات وخاصة ذي قار تجري فيها مظاهرات، وتضم سجنا مهما، لذلك وجه القائد العام للقوات المسلحة على تأمينه وحمايته، فضلا عن حماية المتظاهرين السلميين من محاولة أن تستغل من قبل البعض، ليقوموا بأي عمل ممكن أن يشكل تهديدا باتجاه حياة المواطنين وأمن السجون".

وأكد أن "الأجهزة الاستخبارية تعمل بشكل كبير للوصول إلى الجناة، وهذا ما وعد به الكاظمي، لتقديمهم للعدالة".

وأكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، السبت الماضي، أن هناك جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة".

وأكد رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، السبت الماضي، خلال زيارته البصرة اثر تنامي حوادث الاغتيال فيها أن السلاح المنفلت والمشاكل العشائرية غير مقبولة، فيما اشار الى انه ليس هناك مكان للخائفين من القوات الامنية.
وقال الكاظمي خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات البصرة، إن "وجودنا في البصرة لأمر استثنائي، فالبصرة مهمة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها"، مبينا أن "جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لهم ولجميع العراقيين".
واضاف: "يجب أن تعملوا بكل الإمكانيات لتوفير الأمن لأهالي البصرة، وهناك مجرمون يرتكبون عمليات اغتيال، لكن لم نرَ عملا يوازي خطورة هذه الجريمة".
ولفت الى أن "السلاح المنفلت والمشاكل العشائرية غير مقبولة، ويجب أن يكون هناك عمل استباقي، فالتجاوز وخرق القانون والجريمة لا يمكن أن نتعامل معها بشكل عابر ".
وتابع: "علينا استعادة ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، وأنا جئت مباشرة من السفر ومعي الوزراء الأمنيون ورؤساء الأجهزة الأمنية لدعم القوات الأمنية ورفع الروح المعنوية، والعمل من أجل استتباب الأمن في المحافظة".
ونوه الى أن "الإخفاقات التي حصلت يجب تلافيها، وعمليات الاغتيال الأخيرة تشكل خرقا لا نقبل التهاون إزاءه".
وبين أنه "لا مكان للخائفين داخل الأجهزة الأمنية، ولا مجال للخوف لمن يعمل من أجل العراق"، مؤكدا أن "من يخطأ ومن يخفق لن يبقى في مكانه، وستتم محاسبته وفق القوانين الانضباطية".
وأكد انه "لا يقبل بأي قائد يخفق بعمله، وما حدث في البصرة يجب أن يكون درسا وعبرة"، داعيا القوات الامنية، الى "الكشف عن المجرمين بأسرع وقت".
واشار الى "رفضه أي شكل من أشكال التدخلات السياسية في العمل الأمني".
 

25-08-2020, 20:38
العودة للخلف