بغداد اليوم- بغداد
كشفت مفوضية حقوق الانسان في محافظة البصرة، اليوم السبت، عن تفاصيل اغتيال الناشط المدني تحسين اسامة التي حصلت امس وسط المدينة.
وقال مدير مكتب المفوضية مهدي التميمي لـ(بغداد اليوم)، ان "مكتب المفوضية في البصرة يتابع حادثة اغتيال الناشط المدني تحسين اسامة بالتنسيق مع قيادة الشرطة التي فتحت تحقيق في الحادث منذ يوم امس".
واضاف ان "التحقيق الذي فتحته مديرية شرطة المحافظة يشرف عليه محافظ البصرة اسعد العيداني، شخصياً"، مشيرا "نعمل في مكتب مفوضية حقوق الانسان بالتنسيق مع الجهات المعنية للكشف عن تفاصيل الحادث الذي وقع في مقر الشركة التي يعمل بها الناشط الذي تم اغتيالهُ يوم امس".
ولفت ان "مفوضية حقوق الانسان وكما اعلنت في موقفها يوم امس فأنها تحذر من عودة مسلسل الاغتيالات الذي يستهدف ناشطين وصحفيين واعلاميين لهم حضور وسط الرأي العام"، مضيفا ان "العراق شهد محاولتي اغتيال يوم امس الاولى في البصرة ادت الى وفاة الناشط تحسين اسامة والثانية في الناصرية كانت لاحد الناشطين وقد نجا منها".
ونبه الى ان "مكتب مفوضية حقوق الانسان سيتابع مجريات عملية التحقيق وسيعد تقرير مفصل عند الوصول الى نتائج مرضية".
وكشف مصدر مطلع في شرطة محافظة البصرة، السبت، عن تشكيل لجنة للتحقيق في حادثة اغتيال الناشط تحسين اسامة الذي اغتيل امس الجمعة وسط المدينة.
وقال المصدر لـ (بغداد اليوم) ان "قيادة شرطة محافظة البصرة وعلى الفور وبعد حصول حادثة اغتيال الناشط تحسين اسامة شكلت لجنة للتحقيق وتكونت اللجنة من مختصين في متابعة القضايا الجنائية".
واضاف ان "اللجنة بدأت تحقيقاتها منذ ساعة ابلاغها بالحادث الا انها لم تتوصل الى حد الان الى نتائج تذكر، وان حادث الاغتيال وحسب المعلومات الأولية نفذه مجهولون لم يتم التعرف عليهم حتى الان".
وكان مصدر أمني افاد، امس الجمعة، بان مسلحين مجهولين اغتالوا ناشطا مدنيا في محافظة.
وقال المصدر، في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "مسلحين مجهولين اقتحموا مركز انترنت يعود للناشط المدني تحسين أسامة في شارع البهو وسط مدينة البصرة، وأطلقوا النار على الناشط ما أدى لمقتله على الفور".
وأضاف المصدر، أن "المسلحين أطلقوا صوب الناشط تحسين أسامة 20 رصاصة قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة"، دون مزيد من التفاصيل.
وتحسين أسامة ناشط مدني في محافظة البصرة، عرف بمشاركاته الواسعة في الاحتجاجات الشعبية المناهضة للطبقة السياسية الحاكمة المتهمة بالفساد.