بغداد اليوم - كردستان
نفى ريبين سلام، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه مسعود بارزاني، السبت (15 آب 2020)، الاتهامات التي توجه لحزبه بإخبار القوات التركية عن أماكن تواجد حزب العمال الكردستاني قبل قصفهم.
وقال سلام في حديث لـ (بغداد اليوم)، انه "ليس من مبادئ ولا أخلاق الحزب الديمقراطي الكردستاني أن يقوم بالوشاية عن شخص فكيف إذا كان هؤلاء الأشخاص هم كرد، خاصة وان رئيس الحزب مسعود بارزاني كان قد أقسم بأنه لن يسمح بأن يراق الدم الكردي على يد الكرد".
وأضاف أن "الكثير من العمليات التي نفذها الجيش التركي وطائراته حدثت في مناطق السليمانية وأطرافها وهي مناطق لاتخضع لنفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني فكيف نتهم بالاخبار عن اماكنهم".
وأشار سلام إلى أن "هذه الاتهامات باطلة وتستهدف خلق فتنة ومن يثيرها يسعى لذلك، ونحن نؤكد على أن الجيش التركي لديه مخابرات وطائرات تجسس وباستطاعته الوصول لأية منطقة يروم الوصول إليها ونحن غير مسؤولين ولم نقدم الوشاية في الاستهداف الأخير لقادة في حرس الحدود، فهذا أمر مضحك جدا".
وكان عدد من النواب والسياسين الكرد المعارضين وشخصيات كردية مختلفة اتهموا الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتعاون مع تركيا في العمليات الأخيرة، كما أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غياث سورجي في تصريح صحفي أن العملية الأخيرة حدثت بمنطقة جبلية وعرة وكانت هنالك إخبارية أمنية عن مكان الاجتماع لقوات حرس الحدود مع حزب العمال أدت لاستهدافهم بعد دقائق من قبل الطائرات التركية.
وافاد مصد امني، الخميس الماضي، بحدوث قصف تركي جديد على محافظة دهوك.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "طائرات تركية قصفت جواً سيارة كانت تسير على الشارع العام بين قرية رشانكي ومركز ناحية زاويتة على بعد 20 كيلومتراً من دهوك".
واضاف، "مما اسفر عن مقتل جميع راكبي السيارة وهم 4 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني، فضلاً عن احتراق السيارة بالكمال".
وكانت خلية الاعلام الامني اتهمت، الثلاثاء 11 آب 2020، تركيا بالوقوف وراء هجوم اسفر عن مقتل ضابطين عراقيين من قوات حرس الحدود.
وقالت الخلية في بيان، "اعتداء تركي سافر من خلال طائرة مسيرة استهدفت عجلة عسكرية لحرس الحدود في منطقة سيدكان وتسببت في استشهاد آمر اللواء الثاني حرس حدود المنطقة الاولى وامر الفوج الثالت/ اللواء الثاني وسائق العجلة".