بغداد اليوم/ متابعة
مواجهة مصيرية، بل مشوار بطولة يجب أن يكمل للنهاية من أجل انقاذ موسم يحسبه البعض هو الأسوأ لبرشلونة منذ سنوات طويلة، دوري أبطال أوروبا هو الأمل الأخير للنادي الكتالوني.
برشلونة ليس قوياً، هذه ليست كلمات النقاد أو المحللين، بل حديث قائد الفريق ليونيل ميسي الذي انتقد نفسه وزملائه والجهاز الفني بعد الخسارة من أوساسونا الشهر الماضي على ملعب كامب نو، هزيمة أدت إلى فوز الغريم ريال مدريد بلقب الدوري الإسباني رسمياً.
برشلونة لم يفز بدوري أبطال أوروبا منذ عام 2015، ولكن خلال تلك هذه السنوات النادي الكتالوني لم يفقد شكله وطريقته على عكس هذا الموسم وكان دائماً ما ينجح محلياً ويحقق لقب الليغا.
نسخة برشلونة الحالية مليئة بالمشاكل داخل الملعب وخارجها، نسمع عن اضطرابات إدارية وتغيير مدربين وهذا حدث بعد إقالة فالفيردي وتعيين كيكي سيتيين ولكن لا يوجد شيء تغير حتى الآن.
برشلونة يواجه نابولي ولديه نتيجة يمكننا أن نقول أنها إيجابية لميسي ورفاقه بعد التعادل في سان باولو بهدف لمثله ولكن بشكل النادي الكتالوني ونتائجه بعد كورونا ستحدث أزمة.
على الورق الجميع يرشح برشلونة، أيضاً نابولي عاش موسماً سيئاً للغاية وأنهى موسمه في إيطاليا في المركز السابع ولكنه عاد قليلاً تحت قيادة جينارو جاتوسو في النصف الثاني من الموسم.
الأمور لا تسير هكذا العمل في الملعب أصعب بكثير من الورق خصوصاً مع مشاكل برشلونة الواضحة خلال الفترة الأخيرة تحديداً فيما يخص خط دفاع الفريق.
برشلونة يواجه صعوبات في المرتدات بطئ واضح بشكل كبير في ارتداد لاعبيه في نصف الملعب وخط الدفاع، لاعبين يفتقدون لحالتهم البدنية الجيدة لأكثر من سبب وأهمهم ارتفاع عامل السن والعمر.
راكيتيش، بوسكيتس، بيكيه، سيرجي روبرتو، أرتور، جوردي ألبا جميعهم لديه مشاكل أمام السرعات والفرق التي تلعب على الهجوم المرتد ولسوء حظهم مثل نابولي.
نابولي يعتمد في الأساس على سرعات لاعبيه وأبرزهم، ميرتينز، إنسيني وكاليخون وكرات فابيان رويز السريعة في وسط الملعب مع زيلينسكي الأمر الذي يعد سلاحاً قوياً يجب على جاتوسو استغلاله ضد برشلونة.
برشلونة يعاني حالياً من بطئ شديد في الأطراف ووسط الملعب وأيضاً عمق الدفاع، نابولي إذا استغل ذلك مع التركيز دفاعياً سيضع النادي الكتالوني في أزمة غير متوقعة.