بغداد اليوم-بغداد
أفاد مسؤولون أفغان، بسقوط العشرات بين قتيل وجريح وفرار جماعي للمساجين جراء هجوم شنه مسلحون من تنظيم "داعش" على سجن بمدينة جلال آباد شرقي البلاد ليلة الأحد واستمر صباح اليوم الاثنين، بحسب وسائل إعلام أفغانية.
ووفقاً لوسائل الإعلام، فإن "الهجوم بدأ بتفجير سيارة ملغومة عند مدخل السجن، وسمع دوي عدة انفجارات أخرى مع إطلاق عناصر التنظيم النار على حراس السجن."
وقال متحدث باسم والي إقليم ننكرهار، إن "ما لا يقل عن 21 شخصا، منهم عناصر أمن ومدنيون ومساجين، لقوا مصرعهم وأصيب 43 شخصا آخرين في الهجوم المستمر منذ مساء أمس"، مضيفا أن "3 من المهاجمين قتلوا أيضا".
وأشار مسؤولون محليون، إلى أن "رئيس أركان الجيش الأفغاني الجنرال ياسين ضياء وصل إلى جلال آباد لقيادة العملية لاحتواء الوضع، تزامنا مع وصول قوات الأمن الخاصة الأفغانية لدعم الشرطة"، بحسب ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وقال المسؤولون، إنه "خلال الفوضى التي تلت ذلك فر أكثر من 75 سجينا مما أجبر الشرطة على تحويل قوتها البشرية في محاولة لإعادة اعتقالهم".
وأعلن "داعش" مسؤوليته عن الهجوم الذي وقع بعد يوم واحد من إعلان وكالة المخابرات الأفغانية قتل القوات الخاصة قائدا كبيرا للتنظيم قرب جلال آباد عاصمة إقليم ننكرهار.
وقدر تقرير للأمم المتحدة في الشهر الماضي أن نحو 2200 من أفراد "داعش" موجودون في أفغانستان، وإنه على الرغم من تراجع التنظيم في المنطقة واستنزاف قيادته، فما زال قادرا على شن هجمات بارزة.