بغداد اليوم- بغداد
قال وكيل وزارة الصحة، حازم الجميلي، اليوم الاربعاء، ان اي تغيير او تخفيف بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا يعرض العراق الى خطر كبير، مشيرا الى الارتفاع المستمر بعدد حالات الشفاء غير كاف لتجاوز الخطر.
وقال الجميلي في مقابلة متلفزة، تابعتها (بغداد اليوم)، ان "الارتفاع المستمر بعدد الاصابات بفيروس كورونا منذ اسبوعين وبمعدل يتجاوز الـ 2400 يومياً يشير بوضوح الى وجود عدم التزام من كثير من المواطنين بالوقاية الشخصية وتوصيات وزارة الصحة وهذا مؤشر خطير جدا".
وتابع "يجب على المواطنين والجهات الرسمية الإنتباه لهذا الموضوع وأن الوضع قد يمهد لتضاعف الاصابات لأرقام غير مسبوقة وكبيرة والكل يعلم ان البنية التحتية للقطاع الصحي تعاني والحل الوحيد هو الالتزام بالوقاية والتباعد الاجتماعي ومنع التجمعات التي أصبحت ظاهرة في ظل عدم وجود رادع رسمي وقانوني".
ونبه الى ان "الارتفاع المستمر بعدد حالات الشفاء غير كاف لتجاوز الخطر، يجب الاستمرار بالإجراءات الوقائية لأنها الحل الوحيد الذي يمهد لإنحسار الإصابات".
واضاف "الفيروس متغير وغير ثابت وهناك كثير من الدول عادت لتشديد الإجراءات واي تخفيف لها قد يمهد لخطر كبير في ظل عدم الالتزام".
وأكدت وزارة الصحة والبيئة في وقت سابق من اليوم، أن ارتفاع درجات الحرارة لم يحدث تغيراً في أعداد المصابين بفيروس كورونا، مؤكداً أن العراق لا زال بالموجة الأولى للفيروس.
ونقلت الوكالة الرسمية عن الجميلي قوله إن "أغلب دول العالم تعرضت لموجة ثانية من الفيروس، إلا أن العراق لا زال في الموجة الأولى ولم تنته حتى الآن".
وبين الجميلي، أن "الإصابات لا زالت مرتفعة ومن المتوقع تعرض البلاد لموجة جديدة من الفيروس في ظل عدم توفر العلاج، فضلا عن عدم التزام المواطنين"، مشيرا الى ان "ارتفاع درجات الحرارة لم يحدث اي تغير في اعداد الاصابات بفيروس كورونا على عكس ما كان متوقعا في بداية انتشاره".
وفيما يخص العلاجات علق الجميلي قائلا: إن "حصة العراق من الأدوية هي حسب ما يطلبه"، لافتا إلى أن "أغلب الأدوية هي تجريبية وتجرب سريريا ولا توجد أدوية صنعت خصيصا لهذا الوباء".
وتابع أن "العراق يتواصل مع الشركات المنتجة باجتماعات رسمية لغرض أن يكون أحد الدول التي تحصل على اللقاح في حال إكمال الدراسات وبدء تسويقه".