بغداد اليوم- متابعة
بدأت مناسك الحج، الأربعاء (20 تموز 2020)، حيث توجه حجاج بيت الله من مكة إلى مِنى بعد صلاة الفجر، فيما يُعرف بـ"يوم التروية"، في ظل إجراءات وقائية غير مسبوقة يخيم عليها شبح فيروس كورونا المستجد.
ويبيت الحجاج ليلتهم في مِنى، قبل أن يتوجهوا بعد صلاة فجر غد الخميس 9 ذي الحجة إلى عرفات.
وبعد عملية اختيار قامت بها السلطات السعودية، يشارك نحو 10 آلاف مقيم بالمملكة في المناسك -التي تتواصل على مدى خمسة أيام- مقارنة بنحو 2.5 مليون مسلم حضروا العام الماضي.
وتم تزويد الحجاج في مكة بمجموعة من الأدوات والمستلزمات، بينها إحرام طبي ومعقم وحصى الجمرات وكمامات وسجادة ومظلة، بحسب كتيب "رحلة الحجاج" الصادر عن السلطات، بينما ذكر حجاج أنه طلب منهم وضع سوار لتحديد تحركاتهم.
وتحدّدت نسبة غير السعوديين من المقيمين داخل المملكة بـ 70% من إجمالي حجاج هذا العام، ونسبة السعوديين 30% فقط، وهم من الممارسين الصحيين ورجال الأمن المتعافين من الفيروس.
وتوجّب إخضاع الحجاج لفحص فيروس كورونا المستجد قبل وصولهم إلى مكة، وسيتعين عليهم أيضا الحجر الصحي بعد الحج.
وقالت وزارة الحج والعمرة إنها أقامت العديد من المرافق الصحية والعيادات المتنقلة وجهزت سيارات الإسعاف لتلبية احتياجات الحجاج الذين سيُطلب منهم الالتزام بالتباعد الجسدي.