الصفحة الرئيسية / عضو بالامن النيابية يرد على تصريح اميركي بشأن البقاء في العراق بهدف تفكيك "الهلال الشيعي"

عضو بالامن النيابية يرد على تصريح اميركي بشأن البقاء في العراق بهدف تفكيك "الهلال الشيعي"

بغداد اليوم - بغداد
علق عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، عباس صروط، الأحد (26 تموز 2020)، على تصريح اميركي اشار الى ان تواجد واشنطن في العراق وسوريا هدفه تفكيك ما يسمى "الهلال الشيعي".
وقال صروط في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "العراق اهم دولة في المنطقة، الاغلبية بهذه الدولة هي من المكون الشيعي، والكلام عن (الهلال الشيعي) الذي على اساس هو مشروع ايراني، لغرض دعم حزب الله، غير دقيق فلا يوجد على ارض الواقع هكذا مشروع خصوصا ان الحدود العراقية – السورية شبه مغلقة".
وبين أن "الانسحاب الامريكي من العراق أمر لابد منه ولابقاء للولايات المتحدة في العراق تحت اي سبب، خصوصاً وجود قرار مجلس النواب العراقي، القاضي بإخراج كافة القوات الاجنبية، وحتى الولايات المتحدة الامريكية، تريد سحب قواتها من العراق، وهذا الأمر ربما يكون بعد الانتخابات الامريكية المقبلة".
وكان رئيس تحرير مجلة (وار كلتشر) والمحلل السياسي الامريكي مايكل جونز أكد، في وقت سابق، أن تواجد القوات الامريكية في سوريا والمنطقة غير شرعي وانتهاك للقانون الدولي، مشيرا إلى أن قواتنا تتواجد في العراق وسوريا لتفكيك الهلال الشيعي.
ونقلت وكالة مهر الايرانية عنه قوله إن "ما حدث في الاجواء السورية من قيام طائرات امريكية بمضايقة طائرة ركاب ايرانية يثير سؤالا اساسيا، هل التواجد الامريكي في سوريا قانوني مع اعتبار دمشق للقوات الامريكية قوات محتلة؟ والجواب ان وجود القوات الأمريكية في سوريا هو انتهاك للقانون الدولي. لكن عندما حاول ترامب إزالتها كان يحكمه المجمع الصناعي العسكري الأمريكي واللوبي الصهيوني".
واضاف أن "انتشار القوات الامريكية في العراق وسوريا هو لغرض تفكيك ما يسمى بالهلال الشيعي الذي يمتد من إيران إلى غزة والضفة الغربية ويسمح بشحن الأسلحة للفلسطينيين حسب رأي مزاعم اللوبي الصهيوني وهو السبب الرئيسي لمحاولات امريكا وحلفائها الاطاحة بحكم بشار الاسد، فقد حولت حركات المقاومة ميزان القوى في الشرق الاوسط وهي السبب الرئيسي وراء تراجع إسرائيل وأمريكا في أعقاب اغتيال الجنرال قاسم سليماني".
وتابع أن "ايران لن تمنح الفرصة للولايات المتحدة بخوض حرب قبل الانتخابات الرئاسية حتى لايستغلها ترامب للبقاء في ولاية ثانية، ولكن على الرغم من كل ذلك فان امريكا الان تمر بثورة ملونة ولن تنقذ الحرب في الشرق الأوسط ترامب من غضب المصممين على ازالته في الانتخابات القادمة".
وردا على سؤال يتعلق بمتى تتوقف الانتهاكات الامريكية؟ اجاب جونز "عندما ينتزع الشعب الأمريكي السيطرة على بلادهم من حكم الاقلية وهي شركات التكنولوجيا العملاقة واللوبي الصهيوني والمدافعين عن اليهود بالوكالة".

26-07-2020, 23:07
العودة للخلف