بغداد اليوم- متابعة
سُجل أكثر من 16 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد رسميا حول العالم، أكثر من نصفهم في الولايات المتحدة ومنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي، وفق تعداد وكالة فرانس برس استنادا لمصادر رسمية الأحد الساعة 05,10 ت غ، وفقا لما ذكرته (فرانس برس).
وأعلن عن 16 مليونا و50 ألفا و223 إصابة بينها 645 ألفا و184 وفاة على الأقل.
وتعد الولايات المتحدة البلد الأكثر تضررا في العالم إذ سجّلت أكثر أربعة ملايين و178 ألفا بينها 146 ألفا و460 وفاة، تليها منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي (أربعة ملايين و328 ألفا و915 إصابة و182 ألفا و501 وفاة) ومن ثم أوروبا (ثلاثة ملايين و52 ألفا و108 إصابات و207 آلاف و734 وفاة).
وسجّلت الولايات المتّحدة السبت أكثر من 68 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجدّ خلال 24 ساعة، بحسب بيانات نشرتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت البيانات لغاية الساعة 20,30 من مساء السبت (00,30 ت غ الاحد) أنّ إجمالي الإصابات بالفيروس في الولايات المتحدة ارتفع إلى 4,178,437 إصابة، بينها 68,212 إصابة سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية (مقابل 73,800 في اليوم السابق).
كما تسبّب كوفيد-19 بوفاة 1067 شخصاً في الولايات المتّحدة خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة (مقابل حوالى 1150 في اليوم السابق) لترتفع بذلك الحصيلة الإجمالية للوفيات الناجمة عن الوباء الفتّاك في هذا البلد إلى 146,460 وفاة، وفق الجامعة ومقرّها في مدينة بالتيمور بولاية ميريلاند (شمال شرق).
وقد دخلت البرازيل التي سجّلت 2,34 مليون إصابة وأكثر من 85 ألف وفاة في دوامة يبدو أن لا نهاية لها جراء الوباء، وبلغ المتوسط اليومي للوفيات أكثر من ألف وفاة على مدار سبعة أيام مع ارتفاع حاد في عدد الإصابات هذا الأسبوع، بعد خمسة أشهر من اكتشاف أول إصابة مؤكدة.
لكن الأرقام الإجمالية تخفي تفاوتات إقليمية كبيرة.
في أربع ولايات بما فيها الأمازون (شمال) حيث كان الوضع أشبه بكابوس في أبريل، يميل عدد الوفيات إلى الانخفاض منذ أسابيع.
لكن عشر ولايات أخرى، لا سيما في الجنوب والوسط الغربي، تشهد زيادة في منحنيات الوفيات فيها. أما الوضع في 13 ولاية أخرى بما فيها ساو باولو وريو دي جانيرو اللتان سجلتا أكبر عدد من الوفيات، فهو مستقر.
وفي بعض الولايات مثل ريو دي جانيرو حيث سمح لمعظم الشركات بإعادة فتح أبوابها، فيجري الحديث عن خطر "موجة ثانية فيما لم تنته الموجة الأولى بعد".