بغداد اليوم- متابعة
سجلت منظمة الصحة العالمية السبت زيادة قياسية في أعداد الإصابات بفيروس كورونا على مستوى العالم، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية بلغت 259848 حالة.
وأظهر التقرير اليومي للمنظمة أن أكبر الزيادات حدثت في الولايات المتحدة والبرازيل والهند وجنوب أفريقيا.
وكانت المنظمة سجلت الجمعة 237743 إصابة جديدة.
وزادت الوفيات 7360 حالة في أكبر زيادة يومية منذ العاشر من مايو.
والولايات المتحدة هي أكثر دول العالم تضررا لناحية الوفيات والإصابات، بتسجيلها 138 ألفا و782 وفاة من ثلاثة ملايين و630 ألفا و782 إصابة، وفق مراكز الوقاية من الأمراض (سي دي سي).
تليها البرازيل التي بلغ عدد الوفيات فيها 77851 ثم بريطانيا مع 45119، وفاة ثم المكسيك مع 38310 وفاة وإيطاليا التي سجّلت 35028 وفاة، وفق وكالة فرانس برس.
وبحسب المصدر ذاته، فإن بلجيكا هي أكثر البلدان تضررا، على أساس عدد الوفيات مقارنة بسكانها، حيث سجلت 85 حالة وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها المملكة المتحدة (66) ثم إسبانيا (61) وإيطاليا (58) والسويد (56).
وحتى اليوم، أعلنت الصين (باستثناء ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من بين 83644 إصابة، بينما تعافى 78758 شخصا.
وعلى صعيد القارّات، سجّلت أوروبا 204 آلاف و807 وفيات من بين مليونين و923 ألفا و849 إصابة حتى الآن.
وسجّلت أميركا اللاتينية والكاريبي 158 ألفا و483 وفاة من بين ثلاثة ملايين و710 آلاف و432 إصابة.
وفي الولايات المتحدة وكندا معا، تم تسجيل 148 ألفا و131 وفاة من أصل ثلاثة ملايين و757 ألفا و238 إصابة.
وبلغ عدد الوفيات المعلنة في آسيا 48225 من بين مليون و999 ألفا و335 إصابات.
وفي الشرق الأوسط سجلت 22276 وفاة من بين 987 ألفا و37 إصابة، وفي إفريقيا 14673 وفاة من بين 683 ألفا و596 إصابة، وفي أوقيانيا 147 وفاة من بين 13033 إصابة.
في السياق ذاته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السبت، إن فيروس كورونا المستجد كشف "البنية الهشة" للمجتمعات وقد يدفع بمئة مليون شخص إضافي إلى الفقر المدقع.
وقال غوتيريش الذي تحدّث في الذكرى الـ102 لميلاد أول رئيس أسود لجنوب إفريقيا الراحل نلسون مانديلا إن فيروس كورونا المستجد "يسلّط الضوء" على عدم المساواة في العالم.
وأفاد "ركّعنا فيروس مجهري. أظهر الوباء هشاشة عالمنا".
وحذّر خلال محاضرة عبر الإنترنت نظمتها مؤسسة نلسون مانديلا في جوهانسبرغ من أن "مناطق بكاملها كانت تحقق تقدما باتّجاه القضاء على الفقر والحد من عدم المساواة عادت سنوات إلى الوراء في أشهر".
وأشار إلى أن التداعيات الاقتصادية للوباء، الذي أصاب أكثر من 14 مليون شخص حول العالم، وأودى بنحو 600 ألف، تؤثر بشكل أكبر على العمال غير الرسميين والأعمال التجارية الصغيرة والنساء.