بغداد اليوم- متابعة
منذ فترة، تعرض مناطق، تعاني من نقص في تعداد سكانها، حوافز ومغريات مالية للأشخاص الذين يعملون عن بعد لتشجيعهم على الانتقال إليها.
وبعد تفشي جائحة كوفيد-19، وزيادة الاتجاه للعمل من المنازل، زاد الاهتمام بهذه الأماكن والعمل في أجواء مختلفة.
تقرير جديد حول الموضوع لموقع المنتدى الاقتصادي العالمي قدم قائمة بسبعة مناطق تقدم حوافز مالية للمهاجرين. وتتميز هذه المناطق بالشوارع الهادئة والمناظر الخلابة وتكاليف المعيشة المنخفضة.
منها، مدينة سافانا، في ولاية جورجيا، التي تقع جنوب الولايات المتحدة، تقدم ألفي دولار، مصاريف انتقال، للأشخاص الذين يعلمون عن بعد.
وتعرض إميليا رومانيا، وهي منطقة إدارية في شمال إيطاليا، مبالغ تصل إلى 34 ألف دولار، للعائلات التي تقرر الانتقال إلى إحدى بلداتها أو قراها.
قرية ميشيما، في اليابان، والتي تغطي ثلاث جزر صغيرة، تعرض 85 ألف ين (حوالي 800 دولار شهريا) لمدة ثلاث سنوات، بالإضافة إلى مبلغ يدفع مرة واحدة قيمته 300 ألف ين.
أما مدينة توبيكا، في ولاية كانساس الأميركية، تدفع منذ عام 2019، ما يصل إلى 15 ألف دولار للفرد الواحد، من العاملين في الشركات المحلية الراغبين في شراء أو تأجير منزل، ومع زيادة الاهتمام بالأمر بعد الجائحة، تدرس إدراج العاملين عن بعد.
وفي قرية تشينكوفروندي، في جنوب إيطاليا، يمكن شراء منزل مقابل يورو واحد. وهذه البيوت مهجورة، وتستغلها الحكومة لتشجيع الناس على الانتقال إليها وترميمها.
وبدأت مدينة تولسا، في ولاية أوكلاهوما الأميركية، منذ عام 2018 برنامجا تحفيزيا للعمال عن بعد، يتضمن دفع مبالغ نقدية تصل إلى 10 آلاف دولار. وبعد الجائحة تضاعف عدد المتقدمين الراغبين في الهجرة إلى هناك.
وأخيرا، قرية لوسيرنا الجبلية، في إيطاليا، لا يتجاوز عدد سكانها 300 شخص، ولزيادة عددهم، تعرض القرية تأجير المنازل مجانا للأزواج، الذين تقل أعمارهم عن 40 عاما.