الصفحة الرئيسية / مدير مستشفى ببغداد: كورونا سيضعف في آب وفقاً لحقيقة علمية وسجلنا عدة نقاط مشجعة

مدير مستشفى ببغداد: كورونا سيضعف في آب وفقاً لحقيقة علمية وسجلنا عدة نقاط مشجعة

بغداد اليوم - متابعة

طرح مدير مستشفى ببغداد عدة نقاط مشجعة قال انها تشير الى سيطرة العراق على الوضع في مواجهة كورونا ، فيما توقع ان يصل الفيروس الى اضعف مستوياته في آب المقبل.

وقال مدير مستشفى الكندي - د. سالم البهادلي في مقابلة متلفزة تابعتها (بغداد اليوم) "في الآونة الأخيرة هناك التزام واضح من أغلب المواطنين باجراءات الوقاية وهذا الأمر أدى لانحسار أرقام الاصابات وايضا طبيعة الفيروس بدأت تضعف في العراق".

واوضح "في علم الفيروسات اذا طالت فترة بقاء الفيروس سيضعف عبر عملية الانتقال من جسد لأخر وفقاً للحقائق العلمية ونعتقد نهاية آب سيضعف كورونا لكنه لن ينتهي الا بظهور لقاح".

واشار الى ان "هناك تسطحاً في عدد الاصابات بفيروس كورونا بحدود الألفي اصابة يومياً بعد إن ارتفع مستوى الالتزام وهذا مؤشر إيجابي رغم ارتفاع العدد ويبعث على الارتياح ويؤكد وجود سيطرة على الوضع وهو يفسر بطريقتين الأولى ان البلد قادر على استيعاب الحالات الجديدة بما تمتلكه المؤسسات الصحية من سعة سريرية".

واضاف ان "التفسير الثاني هو ان السيطرة التامة لن تتم الا بتسجيل حد ادنى من الاصابات وهذا ما اردنا الوصول اليه بالسابق وكان بالإمكان تحقيق نصر تاريخي على كورونا في العراق لكن الاصابات بدأت ترتفع بسبب تراخي المواطنين".

وطالب المواطنين بأن "يعوا إن مواجهة الأوبئة في العالم لا يعول فيها على قدرة المؤسسات الصحية على مواجهتها بل على وعي المواطنين بالالتزام والحجر وجميعنا شاهدنا كيف عولت دول على قدرات انظمتها الصحية لكنها انهارت لإن الأرقام الاصابات كانت عالية جدا وخارج حدود السيطرة".

وفيما يتعلق بملف لقاح كورونا اشار البهادلي إلى إن "هناك تقدماً في جهود عدة دول لتصنيع لقاح خاص بكورونا هي الصين والمانيا وفرنسا وبريطانيا وهذه بارقة أمل وبحدود معلوماتنا هناك شركة فرنسية وصلت لمرحلة متقدمة وان اللقاح سيكون جاهزا للتوزيع التجاري في أيلول المقبل".

ولفت من جانب اخر الى ان "تصاعد حالات الشفاء في العراق يعود لسببين الأول هو مراجعة من يشعرون بأعراض مبكرا المؤسسات الصحية على عكس الفترة السابقة حيث كانت الحالات تتأخر في الوصول ما أدى لتسجيل الكثير من الوفيات".

واضاف ان "السبب الثاني هو أن الفيروس ضعف كما اسلفت، الدراسات العلمية تقول ان الفيروس ان دخل لجسد مضيف ثم ذهب لجسد اخر سيضعف وهذه حقيقة طبية ثابتة".

وختم بالاشارة الى ان الحالة النفسيةعامل حاسم في قدرة اي علاج على أن يعمل بفاعلية في جسد المريض وهي تساعد جداً في التعافي ورفع نسبة الشفاء الكلية".

واعلنت وزارة الصحة اليوم ، تسجيل 75 حالة وفاة و 2049 اصابة جديدة بفيروس كورونا ، قابلتهما 1997 حالة شفاء.

ومنذ الرابع والعشرين من شهر حزيران الماضي يسجل العراق معدل اصابات يومي لا يقل عن 2000 حالة ، وسجلت اعلى حصيلة بتاريخ 10 تموز الجاري وبلغت 2848.
وكانت اعلى حصيلة وفيات حدثت في 26 حزيران الماضي وبلغت 122 حالة ، فيما سجلت وزارة الصحة اعلى حصيلة شفاء في 14 تموز الجاري وبلغت 3784 متعافٍ.
وفي وقت سابق ، حدد متخصص بعلم الوبائيات مؤشرات ايجابية قال ان استمرارها سيمهد لتسطيح منحنى الاصابات بفيروس كورونا والسيطرة على الوباء في العراق.

وقال المتخصص بعلم الوبائيات بدائرة صحة بغداد / الرصافة د. وسام التميمي في مقابلة متلفزة تابعتها ( بغداد اليوم ) إن "تراجع الإصابات لما دون الـ 2500 نعتقده بداية لتسطيح منحنى الإصابات اي استقرارها عند مستوى معين".
واضاف "نحن الآن في مرحلة الذروة، يقابلها مؤشر أول جيد يبعث الأمل في النفوس وهو تصاعد نسبة الشفاء وان استمر تسجيل حالات شفاء اكثر من عدد الإصابات فالأمر يعني إننا ذاهبون بإتجاه السيطرة على الوباء".
ولفت الى ان "هنالك ايجابيات أخرى عديدة بدأت تفرض نفسها منها زيادة نسبة المواطنين المتلزمين بالوقاية ، وأيضا المصابون يتخذون اجراءات احترازية فورية تمنع تفاقم حالاتهم ونشر العدوى عبر حجر انفسهم في غرف داخل منازلهم والامتناع عن الاختلاط وايضاً التواصل مع الفرق الطبية ، وهذا مؤشران اخران ايجابيان".
وبين إن "80-85٪ من للحالات خفيفة إلى متوسطة من الممكن علاجها بالعزل المنزلي والبقية الـ 15٪ هي الشديدة و الحرجة وهذه تتوفر لها العناية الطبية والسعة السريرية".
المستشفيات التي افتتحتها العتبتان الحسينية والعباسية لكن المشكلة في عدم توفر الكوادر الصحية المؤهلة وتعيين الخريجين سيحل الازمة".

18-07-2020, 19:15
العودة للخلف