بغداد اليوم _ متابعة
كشف النائب السابق عن محافظة كركوك، شوان الداودي، اليوم الخميس، عن اتفاق سابق بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية قبل 2014 بشأن الملف الأمني في المناطق المتنازع عليها.
وقال شوان الداودي، في تصريحات صحفية، إن الاتفاق كان "بين الولايات المتحدة والحكومة العراقية قبل عام 2014، ويقضي بإنشاء إدارة أمنية مشتركة بين الجيش وقوات التحالف والبيشمركة في المناطق المتنازع عليها".
واضاف الداودي، انه في "العام الاول من عملية إعادة الانتشار "نزح 30 ألف كردي، وتعرض آخرون الى مضايقات من القوات الامنية".
وأشار إلى أنه "بعد أقل من شهرين من انتشار القوات الاتحادية في كركوك، ظهرت مجموعة مسلحة جديدة في مناطق جنوبي المحافظة عرفت باسم "أصحاب الرايات البيضاء"، مبينا ان "تلك المجموعة استخدمت أساليب شبيهة بأساليب داعش لكنها لم تقم بعمليات تفجير أو إرسال انتحاريين".
وتنوي الحكومة اجراء تغييرات عسكرية في المناطق التي تعرف في الدستور بـ"المتنازع عليها"، بعد تحذيرات من استغلال داعش نقاط الفراغ في تلك المواقع. لكن هذه الخطوات تجري ببطء وحذر شديدين، بسبب الخلافات القومية والحسابات السياسية والمكاسب التي تحققت هناك قبل 3 سنوات.
وسيطرت القوات الاتحادية اواخر 2017، على كل المناطق التي كانت تحت حماية قوات "البيشمركة"، واعادت القوات الكردية الى الخط الازرق او حدود عام 2003، وهو خط عرض 36.
وفي الشهرين الماضيين، شن تنظيم داعش نحو 250 هجوما -اغلبها في المناطق المتنازع عليها- في اعنف هجمات منذ اعلان تحرير البلاد من التنظيم قبل اكثر من عامين.
وفي بداية الاسبوع الحالي، ثار غضب التركمان والعرب في كركوك وفي المدن الاخرى ضمن "المتنازع عليها"، بعد انباء عن اعادة انتشار "البيشمركة"، رغم نفي الحكومة الاتحادية ذلك.