بغداد اليوم- بغداد
كشف الخبير الأمني، أحمد الشريفي، الإثنين، 06 تموز، 2020، عن تفاصيل جديدة بشأن منظمة ’’السيروم’’ المنصوبة فوق السفارة الأمريكية ببغداد فيما لفت الى ان العراق كان يملك مروحيتين عسكريتين فقط بفترة سقوط الموصل عام 2014.
وقال الشريفي خلال حديثة لبرنامج (اقصر الطرق) الذي يقدمه الاعلامي الدكتور نبيل جاسم على شاشة الشرقية نيوز إن "منظومة ’’السيروم" التي نصبت في السفارة الأميركية ببغداد لديها القدرة على إطلاق 4500 اطلاقة في الدقيقة وقادرة على ضرب صواريخ الكاتيوشا او اي مقذوف اخر بحجمه".
واضاف أنه " بعد ضرب الصاروخ بواسطة منظومة السيروم تحدث شظايا وهذا قد يحدث إصابات ووفيات في صفوف مواطنين منازلهم قريبة من المنطقة الخضراء".
وتابع الشريفي ان "هناك طرف ثالث يهدد الأمن الداخلي والإقليمي و سلاح الكاتيوشا الذي يستهدف السفارة الامريكية ببغداد مصنع حديثا واستهداف السفارة سابقة لم تحدث من قبل، ولا يجوز استهداف الملحقيات والسفارات والبنايات الدبلوماسية".
ولفت الشريفي في جانب اخر الى انه " عندما خرج الأمريكان من العراق بطلب من حكومته ارتبطت عودتهم بسقوف زمنية، بعد الخروج جلسنا مع رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في ظل وجود موازنة انفجارية وطلبنا تعويض الخروج الأميركي بأسلحة وطائرات وتأمين اسناد جوي قريب وبعيد لمواجهة أي جيش جوال على الأرض ونستغرب انه لم يحدث ما تمنيناه منذ هذه الجلسة نهاية 2011 وعند ظهر داعش في 2014".
وأضاف " بعد سقوط الموصل، سألنا ماذا لدينا قيل طائرتان مروحيتان فقط في قاعدة سبايكر وحينما تم السؤال عن سبب توقفها عن العمل قيل انها بلاد وقود".
ولفت الى ان "هناك اصرارا على عدم تسليح المنظومة الامنية وابقائها تحت رحمة المحاصصة".
وكشف ان لدى "العراق 21 طائرة مقاتلة محتجزة في الهند وفرنسا وجمهورية الجيك ودول أخرى منذ أيام دخول صدام حسين للكويت بقيت هناك وندفع غراماتها، لكن للأسف لم يتحرك أحد لجلبها".