بغداد اليوم- بغداد
كشف مقرر اللجنة المالية النيابية احمد الصفار، الخميس (02 تموز 2020)، عن سببين وراء تأخر دفع الرواتب لموظفي الدولة.
وقال الصفار في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "تأخر دفع الرواتب لشهر حزيران رغم مرور ايام عدة على اقرار قانون الاقتراض يدل على وجود مشاكل كبيرة لدى الحكومة".
واضاف أن "عمليات تدقيق كبرى تجريها الحكومة الان في الوزارات للكشف عن مزدوجي الرواتب حيث تم كشف حالات كبيرة وهذا الامر ايجابي، رغم انه كان سببا في تأخر صرف رواتب حزيران".
وتابع أن " السبب الاخر هو حصول ارباك في عمل وزارة المالية بسبب الازمة المالية التي تمر بها البلاد، ونأمل ان تستقر وتدفع رواتب الموظفين والالتزامات الاخرى باقرب فرصة ممكنة".
وفي وقت سابق، أفاد مصدر مطلع، الخميس (2 تموز 2020)، بأن صرف رواتب الموظفين لشهر حزيران سيكون مطلع الاسبوع المقبل.
وقال المصدر، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "صرف رواتب الموظفين للشهر الماضي سيتم بداية الأسبوع المقبل، بعد إيعاز من وزارة المالية".
وأضاف، أن "وزارة المالية أوعزت للمصارف بتوزيع الرواتب لموظفي الدولة بدءاً من مطلع الاسبوع المقبل"، مشيرا الى ان "عملية توزيع الرواتب للوزارات ستكون بالتدريج وصولًا الى استكمالها نهاية الاسبوع المقبل".
ولفت المصدر الى ان "البنك المركزي اتفق مع المالية والمصارف على إطلاق سندات الخصم لتوفير الرواتب لثلاثة اشهر".
وأعلن البنك المركزي العراقي، الخميس (02 تموز 2020)، مساعدة وزارة المالية في تأمين رواتب ثلاثة أشهر، فيما تحدث عن موعد صرف راتب شهر حزيران الماضي.
وقال مدير عام المحاسبة في البنك المركزي، إحسان شمران، في تصريح نقلته وكالة الانباء الرسمية، إن " توجيهاً صدر باعادة خصم سندات لصالح وزارة المالية بنحو 8 تريليونات دينار".
وأضاف، أن "هذه السندات ستمكن وزارة المالية من تأمين رواتب الموظفين للاشهر تموز واب وايلول"، مبيناً أن "البنك المركزي سهل على وزارة المالية عملية تسديد الدين لمدة 10 سنوات".
وأشار شمران إلى أن "وزارة المالية بامكانها استلام الاموال من المصارف"، مبيناً أن "صرف رواتب الموظفين من المرجح في بداية الاسبوع المقبل".
وأكد مدير عام المحاسبة، أن "البنك المركزي له دور كبير في مواجه الأزمة المالية الراهنة التي يمر بها العراق".