بغداد اليوم - متابعة
أصبح الإسبانى كيكي سيتين، مدرب برشلونة، في وضع لا يحسد عليه، بعد التعثر مجددا بالتعادل أمام أتليتكو مدريد بنتيجة 2/2، في الجولة الـ33 من الدوري الإسباني.
تعادل برشلونة أبعده خطوة كبيرة عن المحافظة على لقبه، وثبته فى وصافة الترتيب برصيد 70 نقطة، بفارق نقطة خلف ريال مدريد الذي يستضيف خيتافي الخميس، في ختام مباريات الجولة، ومرشحة أن تكون 4 حال فوز الملكى وهو الأقرب.
خسارة النقاط لم تكن الوحيدة لسيتين، ولكنه خسر أيضا غرفة خلع الملابس، في ظل خلافاته الواضحة مع الأوروجواياني لويس سواريز والأرجنتيني ليونيل ميسي، بالإضافة إلى الفرنسي أنطوان جريزمان.
كل هذه الأمور وضعت مستقبل مدرب ريال بيتيس الإسباني السابق على الحافة، بعدما أشارت العديد من التقارير إلى تفكير إدارة النادي الكتالوني في إقالته، وهو ما يفتح المجال للتساؤل حول الخليفة المُنتظر.
أقرب المرشحين هو الإسباني تشافي هرنانديز، قائد الفريق السابق، الذي كان قريبا من تولي المنصب عقب إقالة مواطنه إرنستو فالفيردي في كانون الثاني الماضي، لكنه رفض القدوم في منتصف موسم.
ورغم أن تشافي لا يملك خبرات كبيرة في التدريب، لكنه يملك شخصية قوية أمام النجوم الحاليين وعلى رأسهم ميسي، الذي تزامل معه في الملاعب لسنوات طويلة، بالإضافة إلى اعتماده على أسلوب الاستحواذ المُفضل لدى برشلونة.
ويعد رونالدو كومان، مدرب منتخب هولندا الحالي، هو ثانى المرشحين، والذي رفض تدرب "البلوجرنا" أيضا بعد إقالة فالفيردى، بسبب حلمه بتدريب "الطواحين" في كأس الأمم الأوروبية 2020.
وبعد تأجيل البطولة لمدة عام، قد تتغير المعطيات خصوصا مع عدم وضوح الأجندة الدولية وظروف تجمع أي منتخب أوروبي حتى الصيف المقبل.
وربما يكون المفضل لجماهير برشلونة هو عودة الإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي الحالي، بعدما قاد الفريق بين عامي 2008 و2012.
ويرتبط جوارديولا بعقد مع الفريق السماوي حتى 2021، لكنه قد يرحل عن الفريق حال خسارته دوري أبطال أوروبا هذا العام، بعد ضياع الدوري لصالح ليفربول.
وتبرز بعض الأسماء على الساحة التي لا تتولى أي منصب في الوقت الحالي، وفي مقدمتهم الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني السابق لفريق توتنهام هوتسبير الإنجليزي.
وارتبط اسم برشلونة بالمدرب الأرجنتيني بعد إقالة فالفيردي، قبل أن يتم التعاقد مع كيكي سيتين.
ما قد يعيق التعاقد مع بوكيتينو تصريحه السابق الذي أكد فيه عدم رغبته في تدريب برشلونة، بسبب ولائه لإسبانيول الذي تولى تدريبه في السابق.
الاسم الآخر هو ماسيميانو أليجري، مدرب يوفنتوس الإيطالي السابق، والذي رحل عن تدريبه عقب نهاية الموسم الماضى.
وأخيرا الفرنسي أرسين فينجر، المدير الفني السابق لأرسنال الإنجليزي، الذي رحل عن تدريبه قبل موسمين، لا يشغل أي منصب حالياو هو خيار ممتاز بالنسبة لإدارة برشلونة والجماهير.