بغداد اليوم - ديالى
تحول سوق بعقوبة الكبير الذي يمثل شريان ديالى التجاري والاقتصادي الى منطقة اشباح مع دخول حظر التجوال الشامل والمشدد يومه الثاني وسط انتشار امني لمنع اية خروقات تواكب فرض الحظر لتفادي تسجيل المزيد من الاصابات بفيروس كورونا.
قاسم حسن وهو صاحب محل تجاري في سوق بعقوبة قال في حديث لـ (بغداد اليوم)، ان "منزلي يقع على بعد 100 متر فقط من سوق بعقوبة الذي يشهد شللا تاما في الحركة والنشاط ربما لاول مرة منذ 2006 لكن الفرق بين تلك الفترة فرضتها حالة الانهيار الامني وانتشار القاعدة في السوق انذاك ومناظر الجثث المجهولة المرمية بين ازقته وشوارعه لكن الان الوضع مختلف والذي يفرض الحظر هي القوات الامنية والخطر هو كورونا".
واضاف حسن، ان "الاف الاسر تضررت من شلل سوق بعقوبة الذي يمثل اكبر مركز اقتصادي وتجاري في ديالى كونها تعتمد بشكل مباشر على مصادر رزقها على السوق"، مبينا انه "كان يفترض تطبيق اجراءات لدعم الفقراء والاسر المتعففة ولولا التكافل الاجتماعي لكان الوضع كارثي في ديالى منذ الاسبوع الاول لفرض الحظر قبل اشهر".
وكانت خلية الازمة في ديالى اعلنت يوم امس الاحد، بدء تطبيق حظر التجوال الشامل والمشددة في المحافظة منذ 12 ظهراً ولمدة اسبوع دون اعطاء اية استثناءات الا للكوادر الصحية.
