الصفحة الرئيسية / سياسي كردي يرد على اتهامات الغضبان بتصدير النفط لاسرائيل.. ’’الفاسدون’’ يصدرون نفط ايران على انه عراقي

سياسي كردي يرد على اتهامات الغضبان بتصدير النفط لاسرائيل.. ’’الفاسدون’’ يصدرون نفط ايران على انه عراقي

بغداد اليوم- بغداد
أكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، ان الحديث عن تصدير حكومة الاقليم النفط إلى اسرائيل مجرد ’’مزايدات سياسية’’ لا دليل لها، جاء ذلك في معرض رده على العديد من الاتهامات التي وجهها وزير النفط السابق ثامر الغضبان لحكومة كردستان.
وقال سلام في حديث لبغداد اليوم ان "اقليم كردستان يصدر النفط عبر ميناء جيهان التركي ويصل الى ميناء بندر عباس والشركات النفطية هي المسؤولة عن بيع النفط وهي تسلم الأموال للإقليم".
وأضاف "بما يخص كمية النفط المصدرة فهي معلومة وحكومة الاقليم لجأت لخطوة تصدير النفط بشكل منفرد بسبب قطع موازنتها في عام 2014".
وقال ان "الأحزاب الفاسدة هي من كانت تتحكم بالملف النفطي العراقي، حيث كان يصدر النفط الإيراني ويصل الى ايطاليا على اعتبار انه نفط عراقي".
وأشار الى ان "الحكومات العراقية تلقي بفسادها وفشلها بالملف النفطي على اقليم كردستان وهي مزايدات لا صحة لها واسرائيل ليست بحاجة الى نفط كردستان ولديها منافذ أخرى تستطيع الحصول على النفط من خلالها"
وفي وقت سابق، كشف وزير النفط السابق، ثامر الغضبان، عن وصول كميات من النفط المصدر من اقليم كردستان الى اسرائيل.
وقال الغضبان، في لقاء متلفز إن "الإقليم هو الذي يدير العمليات النفطية في داخل الإقليم وأنه تعاقد مع 55 شركة وقسم منها انسحبت هو ينتج ويصدر النفط"، مبينا أن "ذلك كان قبل جائحة كورونا كان معدل التصدير بحدود 480 ـ 500 ألف برميل يوميا".
وأضاف، أن "الإقليم كان لديه اتفاق مع عدد من الشركات التجارية العالمية هي من تقوم بتسويق هذا النفط ونعلم بكل الدول التي يتم تصديرها لها وقسم منه يذهب إلى اسرائيل وهذا الأمر مثبت".
وتابع الوزير السابق، أن "الحكومة العراقية لم تصدر النفط العراقي لاسرائيل، وموجود قضية رفعتها الحكومة العراقية في وقت سابق ان الشركات التي تعاملت مع الإقليم وضعت بالقائمة السوداء".
وأشار إلى، أن "هناك شكوى بشقين لدى المحكمة الاتحادية رفعتها بغداد بحق اربيل تقضي بمنع تصدير النفط واعتباره مهربا، والشق الثاني اشتكت بالخارج وهناك دعوى مستمرة ضد النفط الذي يذهب إلى دول المعاينة

27-06-2020, 21:04
العودة للخلف