الصفحة الرئيسية / عضو بالأمن النيابية يكشف حقيقة زيارة رئيس “الموساد” الإسرائيلي لقاعدة عين الأسد

عضو بالأمن النيابية يكشف حقيقة زيارة رئيس “الموساد” الإسرائيلي لقاعدة عين الأسد

بغداد اليوم _ بغداد 

كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، علي الغانمي، اليوم الثلاثاء، حقيقة الأنباء التي تحدثت عن زيارة رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي، إلى قاعدة عين الأسد العسكرية في محافظة الانبار.

وقال علي الغانمي، في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "قاعدة عين الاسد عراقية وتحت سيطرة الاجهزة الامنية، وهناك سلسلة عناوين مهمة موجودة في القاعدة، وهي القادرة على اثبات زيارة رئيس جهاز المخابرات الاسرائيلي او نفيها".

وأضاف الغانمي، أن "أنباء زيارة رئيس الموساد الاسرائيلي جاءت من موقع اعلامي، ولايمكن تاكيد ما قاله او نفيه بناءً على ماجاء في مضمون الخبر"، مشيرا الى انه "يتوجب على الحكومة التحقيق بالامر وان تقدم اجابة شافية للرأي العام، سواء بالتاكيد او النفي".

واستبعد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، "حدوث هكذا زيارة على ارض الواقع " مستدركاً " لكن لايمكننا نفي العلاقات (الامريكية – الاسرائيلية) حيال امن الاخيرة بالمنطقة".

وافاد موقع "DefenseOne" الأميركي، في وقت سابق، بحصول زيارة سرية قام بها رئيس جهاز "الموساد الإسرائيلي" يوسي كوهن، إلى قاعدة عين الأسد غربي العراق.

ووفقاً للموقع، فإن يوسي كوهن خلال جولته الخارجية في منطقة الشرق الاوسط زار بعض الدول العربية كالكويت والإمارات، وأجرى زيارة "غير متوقعة" إلى العراق التقى خلالها ببعض المستشارين الأمريكيين في قاعدة عين الأسد.

وبحسب الموقع، بدأ يوسي كوهن، بوصفه رئيس جهاز الاستخبارات "الموساد" والمستشار الأعلى لبنيامين نتنياهو في الشؤون الأمنية، يقيم أخيراً علاقات إستراتيجية مع بعض حكام الدول العربية.

وجاء في موقع DefenseOne الأمريكي الذي ينشر الأخبار الخاصة بالشؤون العسكرية والأمنية، انه خلال رحلة جوية أمريكية دخل يوسي كوهن، رئيس الاستخبارات "الاسرائيلية" واليد اليمنى لنتنياهو، العراق وأجرى زيارة سرية إلى قاعدة عين الأسد في اليوم الخميس 18 من حزيران، والتقى بجنرال سكوت ماكين من أهم قادة "سنتكوم" والمسؤول الرسمي في القاعدة البحرية الأمريكية في البحرين.

وكشف موقع ميدل إيست مونيتور الأمريكي قبل فترة عن زيارة رئيس "الموساد" لدول عربية والبحث حول صفقة ترامب وضم الضفة الغربية؛ وتأتي هذه الزيارة في ظل الوضع الراهن للمنطقة والتطورات التي تشهدها الساحة الدولية في ظل جائحة الكورونا.

23-06-2020, 21:14
العودة للخلف