بغداد اليوم- بغداد
رجح عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية، كاطع الركابي، الثلاثاء (16 حزيران 2020) وقوف "طرف ثالث" خلف عمليات القصف الصاروخي في العاصمة بغداد، التي تستهدف السفارة الامريكية والقواعد العسكرية التي تتواجد فيها قوات التحالف الدولي.
وقال الركابي في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "عملية القصف الصاروخي في العاصمة العراقية بغداد، قضية مزدوجة، فقد تكون هناك أطراف تحاول إحراج الحكومة العراقية بهذه الاعمال، خصوصاً أن هكذا عمليات لا تؤثر على القوات الأمريكية بالخروج، ولا تؤثر على الحكومة العراقية، غير انها تعرضها للحرج وتزيد من قلقها".
ورأى أنه من "غير المستبعد وجود طرف ثالث يقف خلف هذه العمليات، لإحراج الحكومة العراقية والاطراف العراقية الاخرى، لكن يجب كشف تلك الاطراف من قبل الجهات المختصة"، مؤكداً أن "معالجة ملف القصف الصاروخي في بغداد، لا يتم بسهولة بل بحاجة الى وقت طويل".
وفي الساعة الاولى من اليوم الثلاثاء، اُستهداف محيط مطار بغداد الدولي بقصف صاروخي.
وأوضحت خلية الاعلام الامني، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "ثلاثة صواريخ نوع كاتيوشا، سقطت بعد منتصف ليلة أمس الاثنين، في محيط مطار بغداد الدولي دون خسائر تذكر".
وأضاف البيان، أن "انطلاق الصواريخ كان مِن حي المكاسب، واستخدمت الجهات التي نفذت هذا الاعتداء (قواعد خشبية لإطلاق الصواريخ)".
وأشار إلى أن "القوات الأمنية العراقية عثرت على القواعد، ووجد فيها صواريخ متبقية تم ابطالها".
وفي يوم السبت الماضي (11 حزيران 2020) أصدرت قيادة العمليات المشتركة، بيانا بشأن قصف معسكر التاجي.
وقالت القيادة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "رغم تحذيراتنا السابقة للجهات التي تحاول خلط الاوراق من خلال العبث بالأمن وتهديد قواتنا الامنية البطلة من خلال استهداف معسكراتها ، الا ان هذه الجهات أقدمت مساء اليوم السبت على إطلاق صاروخين كاتيوشا من الشارع الرئيسي المقابل لمنشأة النصر شمالي بغداد وقد سقطا داخل معسكر التاجي ( معسكر تابع للقوات الامنية العراقية ) دون خسائر، في رسالة لا تريد الخير للعراق وشعبه خاصة خلال هذه المرحلة"
واضافت: "وعليه فإن أجهزتنا الأمنية تلقت توجيها عاجلا للقيام بجهد استخباري نوعي للكشف عّن هذه الجهات التي رغم تحذيراتنا لها، تسعى لإضعاف العراق، وليعلم من سولت له نفسه العبث بأمن العراق إنه سيكون تحت طائلة القانون عما قريب".