بغداد اليوم- بغداد
ادان تحالف الفتح، الاثنين (15 حزيران 2020)، القصف التركي لقضاء سنجار، فيما اعده اعتداء على السيادة الوطنية وتجاوز سافر على القوانين والاعراف الدولية وضرب لقواعد حسن الجوار.
وقال التحالف في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه"ندين باشد عبارات الادانة والاستنكار قصف القوات التركية لقضاء سنجار، وهو اعتداء على السيادة الوطنية وتجاوز سافر على القوانين والاعراف الدولية وضرب لقواعد حسن الجوار".
واضاف البيان أنه "هذا العمل من الاعمال الاستفزازية التي تكررت لاكثر من مرة من قبل القوات التركية وهو عمل مخالف للقانون يضاف الى تواجد معسكر لهذه القوات داخل الاراضي العراقية دون اي مسوغ قانوني والتي نوكد مرة اخرى مطاليبنا بسحبها فورا".
واشار إلى أن "القصف التركي لسنجار رسالة سياسية غير لائقة على هامش رغبة انقرة بتوسيع التعاون والتنسيق الاقتصادي والتجاري والامني والنفطي مع بغداد وتستهدف بالصميم الزيارة المرتقبة للرئيس التركي الى العراق".
ودعا تحالف الفتح، بحسب البيان "الحكومة العراقية ووزارة الخارجية الى تسجيل شكوى رسمية لدى الامم المتحدة ومجلس الامن ومنظمة التعاون الاسلامي بخصوص التجاوزات التركية المتكررة كما ندعوا ابناء شعبنا الابي الى مزيد من الوحدة والتلاحم لمواجهة جميع التحديات".
وفي قت سابقق، دانت الجامعة العربية ، الاثنين 15-6-2020، القصف التركي والعملية العسكرية شمال العراق.
وقال بيان صادر اليوم الإثنين، عن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية أن "مجلس الجامعة كان قد تبنى قراراً في مارس الماضي يُدين التدخلات التركية المستمرة في شمال العراق تحت عنوان (اتخاذ موقفٍ عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية)، وأن الدول العربية وافقت بالإجماع على هذا القرار ولم تتحفظ عليه سوى دولةٍ واحدة، حيث تضمن القرار إدانة للتوغل التركي في الأراضي العراقية ومطالبة الحكومة التركية بسحب قواتها فوراً دون قيدٍ أو شرط، باعتباره اعتداءً على السيادة العراقية، وتهديداً للأمن القومي العربي".
وأضاف البيان أن "القرار أكد أيضاً على “مساندة الحكومة العراقية في الإجراءات التي تتخذها وفق قواعد القانون الدولي ذات الصلة والتي تهدف إلى سحب الحكومة التركية لقواتها من الأراضي العراقية، ترسيخاً لسيادة حكومة العراق على كافة أراضيه”.
ونقل البيان عن الأمين العام لجامعة الدول العربية قوله إن “التدخلات العسكرية التركية في الأراضي العربية، سواء في سوريا أو ليبيا أو العراق، أصبحت مصدر قلق ورفض واستهجان من الدول العربية جميعاً، وأنها تعكس أطماعاً توسعية لدى تركيا تنتمي إلى ماضٍ بعيد، ولم يعد لها مكانٌ في عالمنا المعاصر”.
وكانت قيادة العمليات المشتركة استنكرت الغارات الجوية التركية شمال البلاد، وقالت إنها تعد “انتهاكا صارخا للسيادة”.
وقالت قيادة العمليات إن 18 طائرة تركية اخترقت الاجواء العراقية مساء الأحد بعمق 193 كم مِن الحدود التركية داخل الأجواء العراقية واستهدفت مخيم للاجئين قرب مخمور وسنجار .
وقالت في بيان “هذا التصرف الاستفزازي لاينسجم مع التزامات حسن الجوار وفق الاتفاقيات الدولية ويعد انتهاكا صارخا للسيادة العراقية”.
وأكدت قيادة العمليات المشتركة إنه “يجب إيقاف هذه الانتهاكات احترامًا والتزاما بالمصالح المشتركة بين البلدين. وندعو الى عدم تكرارها”. وأوضحت أن “العراق على أتم الاستعداد للتعاون بين البلدين وضبط الأوضاع الأمنية على الحدود المشتركة”.
من جانبها أعلنت تركيا أن حصيلة العمليات العسكرية في شمال العراق، كانت تدمير 81 هدفا لحزب العمال الكردستاني، في إطار عملية “المخلب-النسر”.