بغداد اليوم- بغداد
كشف عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب عبد الخالق العزاوي، اليوم الاحد، عن صدور امر فوري من القائد العام للقوات المسلحة بفتح تحقيق عاجل في اعتداء خانقين.
وقال العزاوي لـ(بغداد اليوم)، ان "الكاظمي اصدر اوامر مباشرة بفتح تحقيق عاجل في الاعتداء الارهابي الذي استهدف المدنيين في قرية داره قرب قضاء خانقين (100كم شمال شرق بعقوبة) ما اسفر عن مقتل واصابة 12 شخص بينهم عناصر امنية".
واضاف العزاوي،ان " وفداً امنياً رفيعاً من العمليات المشتركة والفرقة الخامسة وصل الى خانقين وبدء باجراءت التحقيق واتخاذ كافة الخطوات لتعزيز امن القرى ومنها القرية التي تعرضت الى الاعتداء والسعي لتامين الاوضاع الامنية".
ويوم امس، سقط 12 شخصاً بين قتيل وجريح بينهم عناصر امنية بهجوم شنه تنظيم داعش على على قرية داره الواقعة في اطراف خانقين.
ووصف قائممقام قضاء خانقين في محافظة ديالى دلير حسن، السبت (16 ايار 2020)، ، الوضع الامني في أطراف القضاء بالحرج جدا، فيما أكد ان هجمات التنظيم شبه يومية.
وقال حسن في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "الوضع الامني في اطراف خانقين (100 كم شمال شرق بعقوبة) حرج جدا، مع استمرار نزيف دماء الأبرياء، من المدنيين والمزارعين الذين، يدخلون حالة الاستنفار مع المساء بسبب نشاط غير مسبوق لخلايا داعش، وتكرارها هجماتها من خلال القنص والعبوات الناسفة".
وأضاف حسن، أن "خانقين تعيش حاليا نزيف دماء وهجمات داعش، أصحبت شبه يومية"، مؤكدا ان "الاهالي تحت ضغط نفسي هائل في ظل تكرار مشاهد تشييع الضحايا بين فترة واخرى وكل منها تحمل قصص وفواجع".
وأردف، ان "هدف داعش الآن هو افراغ القرى الكردية من محيط خانقين، من خلال الاستهداف المتكرر لها ودفع الأهالي للنزوح وهذا مؤشر خطير".
وشدد قائممقام قضاء خانقين، على أن "بقاء الاوضاع على حالها غير مقبول وسيكون لنا لقاءات مهمة مع القيادات الأمنية والحكومية لوضع حلول لنزيف الدماء في القضاء وقراه".
ورأى أن "الوضع الأمني في خانقين، هو الأكثر خطورة بعد 2003، ولدينا قلق حقيقي من تنامي الهجمات الارهابية وسقوط المزيد من الضحايا".