بغداد اليوم- بغداد
قال عضو تحالف الفتح النائب احمد الكناني، اليوم الاحد، ان هناك اطرافاً راهنت على استهداف رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، لهيأة الحشد الشعبي وتفكيكها، مبينا ان زيارة الاخير للهيأة كانت بمثابة رد على تلك الاطراف.
وقال الكناني لـ(بغداد اليوم)،ان "الحشد الشعبي، مثل بقية التشكيلات الامنية، التي احبطت مشاريع تقسيم العراق، من خلال التضحيات الكبيرة التي قدمها"، مشيرا الى ان "الحشد ضمانة لوحدة العراق".
واضاف، ان "هناك اطرافاً داخلية وخارجية، لا يروق لها استقرار العراق والحفاظ على وحدة وسيادة اراضيه"، مبينا ان "تلك الاطراف تتمنى تفكيك الحشد من خلال اتهامات بالولاء لدولة معينة، او ان الويته العسكرية تابعة لجهات سياسية".
ولفت الى ان "الحشد اثبت بالدليل انه قوة وطنية مضحية من اجل العراق، وهذا ما لا يروق لاعداء العراق".
واشار الى ان "تلك الاطراف التي راهنت على استهداف الحشد الشعبي من قبل الكاظمي، كانت مخطئة"، لافتا الى ان "زيارة الكاظمي الى مقر الحشد طبيعية وهي ضمن زياراته للمؤسسات الامنية، حيث اول الرسالة بان الحشد الشعبي جزء من تلك المؤسسات الامنية الرسمية، ولها قانون مشرع في مجلس النواب".
ويوم امس السبت، أكد القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، أن قانون الحشد رقم 40 الصادر في عام 2016 هو الإطار القانوني الذي يحمي الهيأة، مشيرا الى ان قوة الدولة هي عندما تكون منسجمة مع قوانينها ومع شعبها.
وفي كلمة القاها خلال زيارته مقر هيأة الحشد الشعبي اليوم، قال الكاظمي "أننا مقبلون على صولة نهائية لإجتثاث تنظيم داعش الذي يحاول إعادة تنظيم فلوله، وأن مقاتلي الحشد الشعبي في مقدمة الذين ينفذون هذه الصولة الى جانب اخوانهم في الجيش وبقية القوات المسلحة "، وفقا لبيان مكتبه الاعلامي.
وأضاف الكاظمي أن "قانون الحشد رقم 40 الصادر في عام 2016 هو الإطار القانوني الذي يحميكم وسندافع عنه، وأن قوة الدولة هي عندما تكون منسجمة مع قوانينها ومع شعبها"، مشيرا الى أن "هذا الحشد هو حشد الوطن الذي ستخلد تضحياته وشهداؤه في ذاكرة العراقيين".
وحذر الكاظمي من "وجود بعض الأصوات النشاز التي تحاول ايجاد فجوة بين الحشد وبين الدولة، قائلا إن هذا التشكيك يجب أن يتوقف، لافتا الانتباه الى أن "الحشد تأسس استجابة لفتوى المرجعية الدينية ممثلة بالسيد علي السيستاني وأن الانتقاص من شهدائه من قبل أية جهة كانت أمر مرفوض تماماً".
وفي ختام كلمته اكد رئيس الوزراء على "دعمه للحشد في اطاره القانوني والرسمي، ووعد قيادة الحشد الشعبي بزيارات مقبلة للإطلاع على احتياجاتهم وتنسيق العمليات العسكرية ضد تنظيم داعش الارهابي"، بحسب البيان.