بغداد اليوم- بغداد
كشف النائب اسعد المرشدي، الاحد 17-5-2020، عن وجود ثلاثة أسباب تمنع تولي فؤاد حسين، حقيبة وزارة الخارجية.
وقال المرشدي في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك اتفاقا بين الكتل السياسية، يقضي بعدم عودة الوزراء السابقين الى الكابينة الوزارية، مرة اخرى، ومنهم فؤاد حسين"، لافتا الى ان "الاخير لديه مخالفات كثيرة في وزارة المالية، بالإضافة الى انه متحزب، ويعمل لجهة سياسية معينة".
واضاف المرشدي، ان "فؤاد حسين حتى لو كان لديه مقبولية ورضى من قبل رؤساء الكتل السياسية ويقبلون بتمريره فان النواب لن يصوتوا على تمريره ولا نعتقد ان سيصل لمقر وزارة الخارجية كوزير لها في الدورة الحالية".
ولاقى ترشيح الحزب الديمقراطي الكردستاني لفؤاد حسين الى وزارة الخارجية اعتراضات سياسية من قوى شيعية اتهمته بمحاباة اقليم كردستان وصرف الاموال للاقليم دون ضوابط ابان فترة اسيتزاره للمالية.
وكان مجلس النواب قد صوت، يوم الخميس (7 أيار 2020) على تمرير حكومة رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، التي أدت اليمين الدستورية ايذانا ببدء مهامها رسمياً، ومنح الثقة لـ 15 حقيبة وزارية، وفيما فشل خمسة من المرشحين بالحصول على ثقة البرلمان، تم تأجيل التصويت على حقيبتي الخارجية، والنفط.
في اليوم ذاته، أكد الحزب الديمقراطي الكردستاني أنه حسم خياراته بترشيح وزير المالية في الحكومة السابقة فؤاد حسين لوزارة الخارجية بحكومة مصطفى الكاظمي.
بعد ذلك، قال القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني ريبين سلام، الثلاثاء (12 ايار 2020) إن الحزب على استعداد لتقديم بديل للقيادي فيه، فؤاد حسين، مرشحا لحقيبة الخارجية.