بغداد اليوم-بغداد
علق الخبير الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية، فاضل أبو رغيف، السبت، على امكانية تنظيم داعش الارهابي، في احتلال اراضي عراقية من جديد، بعد تصاعد عمليات في عدد من المدن.
وقال أبو رغيف، لـ(بغداد اليوم)، إن "هناك أسباب عديدة، لعودة نشاط تنظيم داعش الارهابي في العراق، لكن من الخطأ الفادح جداً التقليل والاستهانة بما يقوم به هذا التنظيم".
وبين أن "من أهم سبب بعودة نشاط داعش، الوضع الامني الهش في سوريا، وتهريب قيادات بارزة، في سوريا، مقابل اموال، وحتى وصل أمر التهريب الى 700 دولار لبعض القيادات".
وأضاف ان "من بين تلك الأسباب عدم وجود كاميرات حرارية، كثيرة، وعدم اعطاء نواظير ليلية الى المقاتلين، وعدم الدخول بصورة فاعلة الى اخطر ثلاث وديان في العالم والعراق".
وأوضح ان "هذه الوديان هي (أودية زغيتون ووادي الشاي ووادي أبو خناجر) ويبلغ عرض وادي زغيتون وأبو خناجر ما يقارب 4 إلى 5 كم وبطول 73 كم، وتمتد على سلسلة جبال حمرين وتشمل العديد من القرى".
وبين الخبير الأمني ان "القضاء على تنظيم داعش، ينبغي شن عملية عسكرية كبرى متعددة الاتجاهات وغير مجزئة وواحدة وفي وقت واحد وزمن واحد، وعدم اعتماد".
واختتم الخبير الأمني المقرب من أجهزة الاستخبارات العراقية قوله، ان "تنظيم داعش، لن تكون له قدرة (دولة التمكين) من جديد، كما فعلت في سنة 2014، ولهذا التنظيم لا يستطيع السيطرة على أي مدينة او حتى أي قرية صغيرة".
وفي غضون الأيام الماضية، تزايدت عمليات تنظيم داعش، المتمثلة بتعرضات على نقاط المرابطة الأمنية، وقرى، ينفذها متسللون من مسلحي التنظيم، ما تسبب بسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف القوات الامنية، في ديالى، وكركوك، وصلاح الدين.