بغداد اليوم- متابعة
كشف القيادي الكردي المستقل، محمود عثمان، الثلاثاء (12 ايار 2020)، عن اتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني، والاتحاد الوطني يقضي بترشيح خالد شواني لمنصب وزير العدل وفؤاد حسين لحقيبة الخارجية.
وقال عثمان في تصريح صحفي، إن "الحزب الديمقراطي والاتحاد الوطني الكردستانيين، اتفقا على ترشيح خالد شواني لمنصب وزير العدل في الحكومة الاتحادية، بينما سيكون فؤاد حسين مرشح الاكراد لمنصب وزير الخارجية حال اعطيت لهم".
وأضاف، أن "وفداً كردياً رفيعاً سيزور بغداد قريبا للتباحث مع الكاظمي والكتل السياسية على عدد من القضايا العالقة بين الاقليم والمركز، كالرواتب وتصدير النفط والبيشمركة".
وأمس الاثنين، كشف النائب عن تحالف "سائرون"، أسعد عبد السادة، عن موعد حسم ما تبقى من الكابينة الوزارية، فيما أكد استمرار الخلافات حول منصب وزير الخارجية.
وقال عبد السادة في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حسم ما تبقى من الكابينة الوزارية، سيجري بعد عيد الفطر بأسبوع"، مؤكداً أن "الخارجية هي من الوزارات التي عليها خلافات بالوقت الراهن".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء تعهد بان تكون وزارة النفط لمرشح من أهالي البصرة، في اجتماع موسع معه قبل تكليفه، وبالفعل أوفى بعهده"، داعياً رئيس الوزراء الى "أن يكون حاسماً في قراراته".
وكان مجلس النواب قد صوت، يوم الخميس الماضي، على تمرير حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي التي أدت اليمين الدستورية ايذانا ببدء مهامها رسمياً.
ومنح المجلس ثقته لوزراء الدفاع جمعة عناد والداخلية عثمان الغانمي والمالية علي عبد الامير علاوي والتخطيط خالد نجم والاعمار والاسكان نازلين محمد والصحة حسن محمد عباس والكهرباء ماجد مهدي علي والتعليم نبيل كاظم عبد الصاحب والنقل ناصر حسين بندر والشباب والرياضة عدنان درجال والصناعة منهل عزيز والاتصالات اركان شهاب.
ومنح البرلمان ثقته ايضاً لعادل حاشوش وزيراً للعمل، ومهدي رشيد جاسم وزيراً للموارد المائية وحميد مخلف وزيراً للتربية.
ولم يصوت البرلمان على منح الثقة لوزير التجارة نوار نصيف، ووزير الثقافة، هشام صالح داود، واسماعيل عبد الرضا اللامي وزيرا للزراعة، وثناء حكمت ناصر وزيرة للهجرة والمهجرين، كذلك لم تحصل الموافقة على المرشح لوزارة العدل عبد الرحمن مصطفى.
وأجل التصويت على مرشحي وزارتي الخارجية والنفط.