الصفحة الرئيسية / بعد حديث عن ’’صدام محتمل’’.. قيادي بالديمقراطي: طرف اقليمي يحرض الاتحاد ضدنا

بعد حديث عن ’’صدام محتمل’’.. قيادي بالديمقراطي: طرف اقليمي يحرض الاتحاد ضدنا

بغداد اليوم- بغداد

قال عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني، ريبين سلام، الأحد (10 أيار 2020)، إن الاتحاد الوطني هو من بدأ بالتصعيد ضد أربيل، مشيراً الى ان هنالك قضايا كثيرة منها قضية مطالبتهم باللامركزية الإدارية في ظل الظروف الحالية.

وقال سلام في حديث لـ (بغداد اليوم): "نحن نمارس العملية الديمقراطية في إدارة الحكومة والبرلمان والشراكة موجودة بقوة لكن هنالك جهة في الاتحاد الوطني تميل للتصعيد بتحريض من طرف إقليمي وهنالك عدم وحدة في القرار والموقف داخل الحزب".

وأضاف: "نحن في الديمقراطي لا نعرف مع من نتفاهم بسبب الازدواجية وعدم وجود قيادة موحدة في الاتحاد الوطني وكل جهة تتحدث بمفردها".

وتابع: "يجب على قيادة الاتحاد حل المشاكل داخليا وعدم تصعيد المواقف وعدم إثارة الخلافات داخل وسائل الإعلام وتبقى المشاكل داخلية تحل داخل الإقليم فالتصعيد ليس من مصلحة الإقليم ونحن نميل للحوار والتفاهم والجلوس على طاولة مستديرة".

وفي وقت سابق من اليوم، أكد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، آرام جباري، أن حزبه لا يريد الصدام مع الحزب الديمقراطي الكردستاني، فيما بين أن الوضع العام لا يحتمل المزيد من الخلافات.

وقال جباري، في حديث لـ (بغداد اليوم) إن "هناك اتصالات تجري على مستوى القيادات في الحزب، في محاولة للجلوس على طاولة الحوار وإنهاء التوتر الإعلامي والسياسي الحاصل بين الطرفين".

وأضاف أن "الديمقراطي يحاول الاستفراد بالقرارات داخل البرلمان، وحكومة الاقليم، وهذا الأمر لا يمكن استمراره، فالوضع يجب إدارته بالشراكة، وهذا ما اتفقنا عليه منذ سنوات، أن تُدار كردستان بالشراكة، وليس بالتفرد، أو تجيير القرارات لمصالح حزبية وشخصية".

من جهة أخرى، أكد مصدر مطلع، أن "توترا كبيرا عاد مجددا بين الحزبين الكرديين الكبيرين داخل الإقليم، الاتحاد الوطني، والحزب الديمقراطي الكردستاني".

وأوضح المصدر لـ(بغداد اليوم) ان "سبب التوتر هو التصريحات التي أدلى بها نائب رئيس برلمان الاقليم، هيمن هورامي، والتي وجه فيها نقدا لاذعا لكتلة الاتحاد الوطني، مما دعا قيادة الاتحاد لإلغاء الاجتماع الذي كان مقررا ان يعقد مع الديمقراطي اليوم السبت، لحل المشاكل وانهاء التوترات الأخيرة".

وبدأت التوترات نتيجة تقدم قوة من البيشمركة التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، وتمركزها بمنطقة زيني ورتي، في حين طلب الاتحاد الوطني بسحب هذه القوة، لأن هذه المنطقة تخضع لنفوذ الاتحاد الوطني، أو ما تُعرف بالحدود الخضراء.

10-05-2020, 14:42
العودة للخلف