بغداد اليوم - متابعة
عاد لاعبو الفريق الأول في نادي برشلونة ،اليوم الجمعة، إلى التدريبات، بعد شهرين من التوقف بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد "كوفيد – 19"، على أمل استئناف منافسات موسم 2019-2020 من بطولة الدوري الإسباني بداية من حزيران المقبل.
الفرنسي كليمنت لينجليه كان أول من يصل إلى مقر تدريبات برشلونة، والذي توجه إلى المران في الساعة التاسعة إلا 10 دقائق، وفي وقت لاحق وبهذا الترتيب وصل كل من: لويس سواريز، تير شتيجن، سيرجي روبرتو، أنطوان جريزمان، ليونيل ميسي، صامويل أومتيتي، أرتورو فيدال، جوردي ألبا، جونيور فيربو، جيرارد بيكيه.
ووصل اللاعبون الـ 11 لبدء الجولة الأولى من التدريب الفردي، مع الالتزام الصارم ببروتوكول عدم وجود أكثر من 12 لاعبًا في المنشآت الرياضية للأندية، والحفاظ على مسافة لا تقل عن 4 أمتار بين كل لاعب والآخر خلال الحصة التدريبية.
الغريب أن آخر من وصل إلى المران هو كيكي سيتين المدير الفني، ومساعده إيدير سارابيا الذي حضر إلى المران بعد دقيقتين من الوقت المحدد لبداية الحصة التدريبية في الساعة 9:30.
وتم تقسيم اللاعبين الـ 11 إلى 3 مجموعات، من أجل إجراء مران فردي سلس، والذي تكون من فقرة ركض متواصل، لتقييم حالة التمثيل الغذائي، وتقييم الجهد ومدى الجاهزية، ثم قاموا بإجراء سلسلة من الركض بالسرعة القصوى لقياس تحمل العضلات، وأخيرًا اختبارات قوة لدراسة مرونة ألياف العضلات وفقدان الكتلة العضلية بعد شهرين من الحجر الصحي، وفي القسم الأخير كان بإمكان لاعبين فقط التواجد في صالة الألعاب الرياضية.
وصول اللاعبين إلى مركز التدريبات جاء بسياراتهم الخاصة والمعقمة بالكامل، متجاوزين غرفة تبديل الملابس متجهين مباشرة إلى ملعب التدريب المخصص، وعندما أنهوا الجلسة حصلوا على حقيبة بالمعدات الجديدة التي سيتم استخدامها في الجلسة التدريبية القادمة.
وبعد ذلك وصل عدد آخر من اللاعبين إلى مركز التدريبات، وهم: نيتو، ونيلسون سيميدو، وسيرجيو بوسكيتس، وفيرنكي دي يونج، وآرثر ميلو، وبرايثوايت، وراكيتيتش، إلى جانب اللاعبين من فريق الشباب الذي جاء على رأسهم أنسو فاتي.
فيما يتواصل غياب الفرنسي عثمان ديمبلي الذي قرر الغياب عن النادي بعد الإصابة الطويلة التي ستبعده عن الملاعب لمدة 6 أشهر، وهو الذي لم يتواجد في النادي أيضًا يوم الأربعاء من أجل اجتياز اختبار فيروس كورونا المستجد، رغم أنه كان من المفترض أن يعود يوم الاثنين الماضي من أجل مواصلة مرحلة تعافيه.