بغداد اليوم- بغداد
نشر التحالف الدولي لمحاربة داعش، الإثنين (4 آذار 2020) تقريراً بنشاطاته العسكرية الأخيرة في العراق، وذلك بعد انسحابه من عدد من القواعد القريبة من بغداد، وتقليص عدد أفراده.
وجاء في التقرير، الذي اطلعت عليه (بغداد اليوم) أن "قوات التحالف شنت غارات جوية على عناصر داعش المختبئين في 10 كهوف، في جبال حمرين".
ونقل التقرير عن اللواء إيرك هيل، القائد العام لشؤون العمليات الخاصة في قوة المهام المشتركة- عملية العزم الصلب، قوله إن "وجود داعش يتناقص باستمرار بفضل جهود وتضحيات قواتنا الشريكة العراقية"، مبينا أن "هذه الغارات تساعد شركائنا العراقيين على الحفاظ على ضغط لا هوادة فيه على آفة داعش".
واشار إلى أن "المقاتلات الجوية الفرنسية، تستخدم كاميرات ذات مستشعرات متطورة للرؤية المقربة للمسافات، لتحديد أهداف داعش".
ولفت إلى أن "جنوداً أمريكيين من الكتيبة الاولى، فوج المشاة الخامس، شاركوا فريق اللواء القتالي الاول، فرقة المشاة 25، في تمرين بالذخيرة الحية في قاعدة الأسد الجوية، العراق، 30 نيسان 2020".
واضاف، أن "جيش المغاوير والثورة، وذوو القبعات الخضراء قاموا بدورية مشتركة بالقرب من حامية التنف، سوريا"، مبينا أن "التحالف يقدم المشورة والاسناد لشركائنا في منطقة التنف من اجل مواصلة مهمة هزيمة داعش".
وأعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا، بقيادة الولايات المتحدة الامريكية، الخميس (26 اذار 2020)، مغادرة المئات من الجنود والمدربين للأراضي العراقية، وتسليك مقرات التحالف داخل القواعد العسكرية لوزارة الدفاع العراقية.
وقال المتحدث باسم التحالف، الكولونيل مايلز كيغنز، عبر حسابه في تويتر، إن "تواجد بعثات التحالف الدولي في العراق يأتي بدعوة رسمية من الحكومة العراقية لهزيمة فلول داعش فقط".
وأضاف، أن "قيادة قوات التحالف تسلم مقراتها في داخل القواعد العراقية إلى وزارة الدفاع العراقية. وكذلك المئات من جنود المدربين يغادرون مؤقتًا من أجل سلامتهم من فيروس كورونا المستجد".
وفي غضون ذلك، سلم التحالف الدولي قاعدة ’’القيارة’’ الجوية، جنوب الموصل في محافظة نينوى، للقوات الأمنية العراقية، بحسب التلفزيون العراقي الرسمي، ضمن خطة أخلت بموجبها القوات الدولية قاعدة القائم، قبل نحو أسبوع من الآن.