بغداد اليوم - متابعة
أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، الإثنين (4 أيار 2020)، أن بلاده تتابع عن قرب تطورات الساحة العراقية، فيما أعرب عن قلقه لعودة نشاطات داعش في العراق.
وقال موسوي خلال لقائه الصحفي الأسبوعي وحول استئناف نشاطات تنظيم داعش في العراق واستهدافه مؤخرا لقوات الحشد الشعبي، إن "هذا الأمر ربما يكون رداً على مطلب الشعب العراقي وقرار مجلس النواب بخروج القوات الأجنبية من العراق، إذ أن امريكا تريد القول إنها إذا لم تكن موجودة في العراق فإن الأمن لن يستتب فيه".
وأضاف أن "فلول داعش موجودة في بعض مناطق العراق والى جواره، وبما أن امريكا تتعرض لضغوط من الشعب العراقي فإنها تريد من خلال تقوية داعش وايجاد مبررات لعدم الخروج من العراق أو تأخير هذا الخروج على الأقل".
وأردف، أن "إيران ستعلن موقفها عمليا وعلنيا بالوقوف الى جانب حكومة وشعب العراق"، مؤكدا، أن "دول الجوار ومن بينها العراق ترغب بإبقاء حدودها مفتوحة مع إيران رغم أزمة كورونا من اجل التبادل التجاري".
واوضح موسوي، أن "المعابر الحدودية الثلاث بين إيران وكردستان العراق مفتوحة ويجري من خلالها التبادل التجاري، كما أن المعابر الاخرى مغلقة بسبب ظروف كورونا، لكن بالمحصلة فإن جميع دول الجوار ترغب بفتح الحدود مع مراعاة الشروط الصحية بهدف تبادل السلع وعدم حصول نقص لدى أي طرف في هذا المجال".