بغداد اليوم - بغداد
حمل النائب الاول لرئيس مجلس النواب حسن الكعبي، السبت، القيادات الامنية وعدم التنسيق مسؤولية تنامي هجمات عصابات داعش الاخيرة، فيما طالب برد "فوري" و"حازم".
وجدد الكعبي في بيان، "تحذيراته من عدم التراخي بتطبيق الاحترازات الامنية والاوامر العسكرية وخاصة في المناطق التي شهدت مؤخرا عمليات تعرض على قطعاتنا الامنية راح ضحيتها العشرات من ابنائنا وكان اخرها ما حدث يوم امس الجمعة في منطقة مكيشيفة بمحافظة صلاح الدين والتي راح ضحيتها عدد من الشهداء الابطال من ابناء الحشد الشعبي".
وقال ان "عصابات داعش استغلت الظروف الاخيرة لمجابهة جائحة كورونا، وانشغال الاجهزة الامنية بهذا الامر فضلا عن المشاكل الاقتصادية والسياسية المتعلقة بتشكيل الحكومة، لتقوم باستهداف عدد من المناطق".
واضاف انه "سبق وان حذر من خطورة التراخي الامني في بعض المحافظات"، مشددا على ان "القيادات الامنية مسؤولة بشكل مباشر عن تكرار الهجمات الارهابية وعدم فرض الحالات الطارئة في هذه المناطق المستهدفة وعدم التنسيق فيما بينها"، وعليها كان واجب اتخاذ خطوات استباقية واعتماد المعلومة الاستخبارية لمنع هكذا هجمات وتفويت الفرصة امام الارهاب واحباط اي مخططات تقف خلفها جهات خارجية".
وقدم الكعبي، "تعازيه ومواساته الى اسر الشهداء من ابطال الحشد الشعبي"، داعيا "المولى العلي القدير ان يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على ذويهم بالصبر والسلوان".
ويأتي ذلك بالتزامن مع عدة هجمات نفذها تنظيم داعش في مناطق غربي العراق، وفي ديالى، آخرها هجوم مكيشيفة في صلاح الدين الذي راح ضحيته 10 من الحشد الشعبي، وفق الأرقام الرسمية.
وفي وقت سابق، كشفت خلية الإعلام الأمني، السبت (2 أيار 2020)، تفاصيل مقتل 10 منتسبين من الحشد الشعبي بهجوم لعصابات داعش في محافظة صلاح الدين.
وأصدرت هيأة الحشد الشعبي، بياناً في وقت سابق من اليوم، بشأن هجمات صلاح الدين قائلة إن " قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية، قتلت وأصابت عددا من الدواعش بصد تعرض كبير في منطقتي بلد ومكيشيفة جنوب تكريت"، مشيرة الى أن "الحشد قدم 10 شهداء وإصابة آخرين في اشتباكات حصلت بين الطرفين".
وأضاف البيان، أن "الحشد الشعبي خاض مواجهات قوية ضد عصابات داعش في منطقتي بلد ومكيشيفة جنوب تكريت، ضمن قاطع عمليات صلاح الدين".
وأشار الى أن "قوات الحشد قتلت وجرحت عددا من الدواعش خلال صد التعرض، وقامت بمحاصرة مناطق التعرضات لتعقب عصابات داعش الإجرامي بعد وصول تعزيزات جوية وبرية لتأمين مناطق التعرض".
ولفت البيان الى أن "الحصيلة الأولية مقتل 10 من مقاتلي الحشد وجرح آخرين، وتم اخلاؤهم إلى مستشفيات طبابة الحشد الميدانية لتلقي العلاج"، مبينا ان "فوج دجلة قُتل منه 9 وجريحين في مكيشيفة، فيما قُتل من اللواء 41 عنصراً واحداً في منطقة تل الذهب، في حصيلة اولية".