الصفحة الرئيسية / علماء يحذرون: الأوبئة المستقبلية ستكون أكثر فتكاً من كورونا.. خطأ بشري سيسمح بنفاذها من الحيوان للانسان

علماء يحذرون: الأوبئة المستقبلية ستكون أكثر فتكاً من كورونا.. خطأ بشري سيسمح بنفاذها من الحيوان للانسان

بغداد اليوم - متابعة

رجحت مجموعة من اربعة علماء اميركيين بارزين، من أن تكون الأوبئة المستقبلية أكثر تواتراً وفتكاً وتنتشر بسرعة أكبر من فيروس كورونا اذا لم يتوقف التدمير الواسع لبيئة الانسان.

وقالت المجموعة في مقال باللغة الانكليزية نقلته (cnn) عن المنبر الحكومي الدولي للعلوم والسياسات في مجال التنوع البيولوجي وخدمات النظم الإيكولوجية (IPBES)، وترجمته (بغداد اليوم)، إن "هناك نوعا واحدا مسؤولا عن جائحة فيروس كورونا - نحن البشر، ولدينا فرصة صغيرة للتغلب على تحديات الأزمة الحالية، لتجنب بذر بذور ذات نبت سيء في المستقبل".

وأشارت الى أن "الأساتذة جوزيف سيتيل، وساندرا دياز، وإدواردو برونديزيو، والدكتور بيتر داسزاك، استندوا إلى البحث من تقرير التقييم العالمي الذي أجراه المنبر العام الماضي - والذي يعتبر التقييم الأكثر شمولًا لفقدان الطبيعة العالمية على الإطلاق - والذي خلص إلى أن مليون نوع من النباتات والحيوانات موجودة تواجه خطر الانقراض في العقود القادمة".

وتابعت أن "إزالة الغابات المتفشية والتوسع غير المنضبط للزراعة والزراعة المكثفة والتعدين وتطوير البنية التحتية، فضلاً عن استغلال  البرية خلقت عاصفة مثالية لانتشار الأمراض من الحياة البرية إلى البشر".

وقال العلماء، وفقا للمقال، "يحدث هذا غالبًا في المناطق التي تعيش فيها المجتمعات الأكثر تعرضًا للأمراض المعدية"، محذرين من أن "هذه ليست سوى البداية، ويعتقد أن حوالي 1.7 مليون فيروس غير معروف من الممكن ان تنتقل من الحيوانات الى الانسان  لا تزال موجودة في الثدييات والطيور المائية".

وأوصى العلماء بـ "تعزيز وإنفاذ اللوائح البيئية، ونشر حزم التحفيز فقط التي تقدم حوافز لأنشطة أكثر استدامة وإيجابية للطبيعة، وتبني نهج صحة واحدة في عملية صنع القرار، وإدراك الترابط المعقد بين صحة الناس والحيوانات والنباتات وبيئتنا المشتركة".

وأكدوا أن "الأنظمة الصحية تحتاج إلى التمويل المناسب في البلدان التي تعاني من مخاطر الأمراض الساخنة، وهي توصي بتعبئة التمويل الدولي لبناء العيادات وبرامج المراقبة، والشراكة مع الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية".

28-04-2020, 18:54
العودة للخلف