الصفحة الرئيسية / عضو بكتلة النهج الوطني: السلطة في العراق ليست بيد رئيس الوزراء والتفاوض مع الكرد مضيعة للوقت !

عضو بكتلة النهج الوطني: السلطة في العراق ليست بيد رئيس الوزراء والتفاوض مع الكرد مضيعة للوقت !

بغداد اليوم - بغداد

قال النائب عن كتلة النهج الوطني حسين العقابي، الاثنين (27 نيسان 2020)، أن السلطة في العراق ليس بيد رئيس الوزراء، فيما أشار الى أن "الغياب الطوعي" لرئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي "لا قيمة قانونية له".

وقال العقابي خلال استضافته في برنامج (أقصر الطرق) الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم على قناة الشرقية نيوز، إن "ما حصل بعد التوافق على رئيس لوزراء المكلف مصطفى الكاظمي من اختلاف بوجهات النظر بشأن الكابينة الوزارية شيء طبيعي بالعراق، والكتل الشيعية تمثل الاغلبية وهي مسؤولة عن الدولة وعليها تحمل المسؤولية".

ولفت الى أن "تغريدة الكاظمي الاخيرة ليست مؤشراً على انه سيتجه للاعتذار، امامه 11 يوماً اضافية، وتكليف الكاظمي حظي بتأييد كبير والدليل الحاضرون في قصر السلام بيوم تكليفه وحظوظه اقوى ممن سبقوه"، مبينا "اننا تعودنا في العراق على حسم الامور في الوقت بدل الضائع".

وبين النائب عن النهج الوطني، أن "العبرة الان بجلب حكومة قوية وليس بتشكيل حكومة بذاتها"، موضحا، أن "الكاظمي لم يستثمر الزخم الذي لقيه بداية تكليفه".

وتابع أن "وزراء ياتون للمناصب ولا يعون شيئا عن ادارة الدولة"، مؤكدا أن "السلطة في العراق ليست بيد رئيس الوزراء وفق ما يفهمه كثيرون خطأ بل بيد مجلس الوزراء الذي يملك القرار".

وحول تشكيل الحكومة والغياب الطوعي الذي اعلنه رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، لفت الى أن "هناك خطأ سياسيا كبيرا يرتكب، ويجب ان تشكل الحكومة في مطلع العام الجاري"، موضحا أن "الغياب الطوعي لعبد المهدي لا قيمة قانونية له".

وبشأن التفاوض مع الكرد، أشار العقابي الى أن "تفاوض الكاظمي مع الكرد قبل تشكيل الحكومة لا جدوى منه ويستهلك الوقت"، مبينا أنه "تفاوض معهم في ملفات عديدة وليس بشأن الكابينة الوزارية فقط".

وكان رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي أكد، الاثنين (27 نيسان 2020)، أنه يسعى الى تشكيل حكومة بمستوى الازمات وحلولها.

وقال الكاظمي في تغريدة له على تويتر، إن "المسؤولية التي تصديتُ لها في هذا الظرف العصيب ووسط تحديات اقتصادية وصحية وأمنية، هي مسؤولية وطنية".

وأضاف، أن "الحكومة التي أسعى إلى تشكيلها يجب أن تكون بمستوى الأزمات وحلولها، وعلى الجميع وضع مصلحة العراق في الأولوية"، متابعا "أقبلُ الضغوط فقط عندما تدعم مسار الدولة، وأرفض أي ضغط هدفه تقويض الدولش".

وكان رئيس الجمهورية قد كلف (9 نيسان 2020)، الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديد، بدلاً عن عدنان الزرفي، رئيس كتلة النصر في البرلمان الذي لم يستطع تشكيل الحكومة، واعتذر عن إتمام المهمة.

ويواصل المكلف برئاسة الوزراء، مصطفى الكاظمي، مشاوراته ومباحثاته، مع القوى الشيعية والسنية، من أجل الاسراع بتقديم البرنامج الحكومي والكابينة الوزارية، لعرضها على أعضاء مجلس النواب.

28-04-2020, 00:06
العودة للخلف