بغداد اليوم- بغداد
قال النائب عبد الخالق العزاوي، الاثنين (27 نيسان 2020)، إن بعض القوى السياسية الشيعية مازالت تصر للحصول على حصصها في حكومة المكلف مصطفى الكاظمي، وتعرقل ولادتها.
وذكر عبد الخالق العزاوي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، أن "بعض القوى الشيعية تنادي بشعارات تختلف عن الواقع، وهي جزء أساس من نظام المحاصصة الذي فرضته احداث البلاد".
واضاف العزاوي: "عقدنا اجتماعا موسعا مع المكلف الكاظمي وطالبناه باختيار مستقلين وكفاءات من كل المكونات دون استثنتاء مع عدم نسيان مطاليب المتظاهرين الذين سال دمهم في ساحات الاعتصام"، مبيناً أن "القوى السنية تنازلت عن استحقاقها في الكابينة من اجل ان دفع ملف تشكيل الحكومة للأمام".
وتابع عضو مجلس النواب، أن "العرقلة تأتي من بعض القوى الشيعية التي تريد الحصول على حصص كاملة في الكابينة وترشح هي الاسماء وما على الرئيس المكلف سوى التوقيع".
وأكد النائب عن تحالف سائرون، رياض المسعودي، السبت (25 نيسان 2020)، إن الصراع السياسي على الحقائب الوزارية، يؤثر بشكل كبير على قضية منح الثقة من عدمها للحكومة الجديدة في البرلمان.
وقال المسعودي، لـ(بغداد اليوم)، ان "مراحل التكليف تمر بمرحلة الترحيب ومرحلة الحوار على البرنامج الحكومي، ومرحلة التفاوض على الكابينة الوزارية، ومرحلة تشكيل الكابينة، هي مرحلة معقداً جداً، فهي ترتبط بالقوى السياسية، التي تريد المشاركة في الحكومة الجديدة، وهي حالياً أكثر من 12 كتلة وحزب".
وبين ان "من بين الخلافات، كيفية توزع الوزارات بين هذه الكتل السياسية، وعلى اي مبدأ وعلى اي معيار، كما ان هذه الخلافات والصراعات، له تأثير كبير ومباشر على قضية منح الثقة لحكومة الكاظمي في البرلمان من عدمها، فلا يمكن تمريرها مع وجود هذه الخلافات".
وكلف رئيس الجمهورية برهم صالح في التاسع من شهر نيسان الجاري الكاظمي بتشكيل الحكومة الجديدة للفترة المقبلة، بعد اعتذار مرشحين سابقين هما محمد علاوي، وعدنان الزرفي.
ويواصل المكلف برئاسة الوزراء، مصطفى الكاظمي، مشاوراته ومباحثاته، مع القوى الشيعية والسنية، من أجل الاسراع بتقديم البرنامج الحكومي والكابينة الوزارية، لعرضها على أعضاء مجلس النواب.